أدانت فرنسا، الجمعة، إيران صاروخا إلى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية عبر الأقمار الصناعية، وقالت إنه يمثل انتهاكا لقوانين الأمم المتحدة، ويضر بالمحادثات النووية. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إن استخدام إيران صاروخا لإطلاق الأقمار الصناعية في إرسال ثلاثة أجهزة بحثية إلى الفضاء يمثل انتهاكا لقوانين الأمم المتحدة. وأضافت أن عملية الإطلاق أمر “مؤسف بدرجة أكبر”، لأنها جرت في وقت تحرز فيه المحادثات النووية مع القوى العالمية تقدما. وأطلقت إيران الخميس صاروخا إلى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي، في خطوة يرجح أن تثير انتقادات غربية خصوصا أنها تأتي في ظل مباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وأفاد المتحدث باسم دائرة منظمة الدفاعات الفضائية في وزارة الدفاع، أحمد حسيني، “أرسل (الصاروخ) حامل الأقمار الاصطناعية ‘سيمرغ’ ثلاث شحنات بحثية إلى الفضاء”. وأوضح “خلال مهمة البحث الفضائي هذه، وللمرة الأولى، تم إطلاق ثلاث شحنات بحثية بشكل متزامن على ارتفاع 470 كلم وبسرعة 7,350 آلاف م في الثانية”. فيما لم يحدد حسيني طبيعة هذه الشحنات، وما إذا تم وضعها في المدار. وتابع “تم تحقيق أهداف البحث الملحوظة لعملية الإطلاق هذه”. كما أعلنت طهران في فبراير 2020، فشل محاولة وضع قمر اصطناعي للمراقبة العلمية في المدار.
مشاركة :