2022- احتفالات خافتة بالعام الجديد تطغى عليها مخاوف انتشار كورونا

  • 1/1/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لاتزال المخاوف من انتشار جائحة كورونا بسبب التجمعات الكبيرة تطغى على احتفالات نهاية العام. لكن في الوقت الذي ألغيت فيه عروض احتفالية في دول، سمحت دول أخرى بتواجد أعداد أكبر من المحتفلين عن العام الماضي. في آسيا ألغيت احتفالات العام الجديد أو جرى تقليصها. الصورة من الصين تمضي الساعات الأخيرة من عام 2021 وجائحة كوفيد-19 تخيم على الأجواء والاحتفالات . لكن لن يكون هناك أي عروض عند الكثير من المعالم الشهيرة في العالم إذ ألغت باريس العرض السنوي فوق قوس النصر احتفالات مشوبة بالحذر كانت مدينة سيدني الأسترالية أحد الأماكن التي بدأت فيها السنة الجديدة بكامل زينتها حيث أضاءت الألعاب النارية سماء الميناء فوق دار أوبرا سيدني. وفي لندن ألغيت عروض الألعاب النارية فوق ساعة بيغ بن. وكان من المقرر أن تدق الساعة الشهيرة في منتصف الليل إيذاناً ببدء العام الجديد للمرة الأولى بعد عمليات ترميم استمرت ثلاثة أعوام ونصف العام. كما ألغت ماليزيا عروض الألعاب النارية فوق برجي بتروناس بالعاصمة كوالامبور. ومن المنتظر أن تهبط الكرة الذهبية في ميدان تايمز سكوير في نيويورك، لكن الحشود التي تتجمع هناك عادة للاحتفال بقدوم العام الجديد سينخفض عددها إلى الربع مع مراعاة وضع الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وتقديم شهادة تثبت تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19. بسبب جائحة كورونا ومتحور اوميكرون ألغيت عروض الألعاب النارية فوق ساعة بيغ بن ومن المفترض أن تتم الاحتفالات في الميدان الشهير بحضور 15 ألف متفرج فقط بدلاً من حوالي 55 ألفا، والتي ستكون بمثابة تقدم كبير عن احتفالات العام الماضي والتي حضرها بضع عشرات فقط. لكن مع إعلان نيويورك عن أكثر من 74 ألف حالة يوم الخميس، تساءل منتقدون عما إذا كان ينبغي المضي قدما في الاحتفالات من الأساس. أما جنوب أفريقيا، فكانت أول بلد يعلن تجاوزه موجة المتحور أوميكرون، ما جلب بارقة أمل جديدة بعام جديد سعيد. وأعلنت جوهانسبرغ عن إحدى المفاجآت الطيبة هذا العام قائلة إن موجة أوميكرون انحسرت دون أن تسبب زيادة ضخمة في الوفيات. ورفعت على نحو مفاجئ حظر التجول الليلي مما يتيح الاحتفال بالعام الجديد. وفي آسيا ألغيت احتفالات العام الجديد أو جرى تقليصها. وأوقفت كوريا الجنوبية المراسم التقليدية لقرع الأجراس في منتصف الليل للعام الثاني وأعلنت تمديد إجراءات التباعد الاجتماعي المشددة لأسبوعين لمواجهة زيادة مستمرة في الإصابات. وحظرت اليابان الاحتفالات في حي شيبويا الترفيهي الشهير في طوكيو وناشد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا السكان عبر قناته الرسمية على يوتيوب بوضع الكمامات وخفض أعداد الضيوف في الحفلات. احتفلت أعداد أكبر هذا العام في ميدان تايم سكوير الشهير في نيويورك بالولايات المتحدة وفي الصين، حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في نهاية 2019، سادت حالة من التأهب الشديد إذ فرضت مدينة شيان إجراءات إغلاق وألغت مدن أخرى احتفالات العام الجديد. وأعلنت السلطات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا عزمها إغلاق 11 طريقاً عادة ما تجتذب حشودا كبيرة خلال الاحتفالات بالعام الجديد. وحتى كوريا الشمالية المنغلقة على نفسها، أظهرت لقطات تلفزيونية آلاف الأشخاص يشاهدون الألعاب النارية في ميدان بالقرب من نهر تايدونغ في وسط بيونغيانغ بينما كانت تعزف الموسيقى الوطنية. زيادة قياسية للإصابات عالمياً وتسبب الظهور المفاجئ لأوميكرون في زيادة قياسية لعدد حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الوفيات لم ترتفع بالوتيرة نفسها لتتصاعد الآمال بأن يكون المتحور الجديد أقل حدة، إلا أن العديد من البلدان أعادت فرض القيود لتجنب إرهاق أنظمة الرعاية الصحية. وحتى في الأماكن التي يُسمح فيها بالتجمعات، فضل الكثيرون البقاء في المنزل. وكشفت بيانات رويترز أن الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم سجلت زيادة قياسية في الأيام السبعة الماضية، إذ جرى رصد مليون إصابة في المتوسط يوميا بين 24 و30 ديسمبر/كانون الأول بزيادة نحو 100 ألف عن أحدث ذروة مسجلة يوم الأربعاء. ع.ح./ص.ش. (رويترز)

مشاركة :