بايدن يجري الأحد مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني

  • 1/1/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن البيت الأبيض الجمعة أنّ الرئيس جو بايدن سيجري الأحد اتصالاً هاتفياً بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعدما حذّر نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع من أيّ محاولة لاجتياح أوكرانيا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إنّ بايدن سيعيد “تأكيد الدعم الأميركي الكامل لاستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها”. وأضاف أنّ الرئيس الأميركي سيناقش “انتشار الجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا ويعرض التحضيرات للاجتماعات الدبلوماسية المقبلة المخصّصة لخفض التصعيد في المنطقة”. من جهته أعرب زيلينسكي في تغريدة عن تطلعه لمناقشة “سبل تنسيق خطواتنا لمصلحة السلم في أوكرانيا والأمن في أوروبا” مع الرئيس الأميركي. وكان بايدن توعّد بوتين بردّ حازم على أيّ اجتياح روسي لأوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الخميس وحذّر فيها الرئيس الروسي من أن أيّ عقوبات جديدة ضدّ موسكو ستكون “خطأ جسيماً”. وفي ختام هذه المكالمة الهاتفية التي استغرقت 50 دقيقة، وهي الثانية في أقلّ من شهر، شدّد الرجلان، رغم ذلك كلّه، على أنّ الدبلوماسية هي السبيل للخروج من الأزمة. والجمعة قال الرئيس الأميركي للصحافيين ردّاً على سؤال عن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي “لقد أوضحت للرئيس بوتين أنّنا سنتّخذ عقوبات صارمة وأنّنا سنعزّز وجودنا في أوروبا، لدى حلفائنا في حلف شمال الأطلسي”. وأضاف بايدن في تصريحه الذي أدلى به لعدد من الصحافيين أمام مطعم في مدينة ويلمنغتون، مسقط رأسه بولاية ديلاوير، حيث يمضي مع أسرته عطلة نهاية العام “لقد كنّا واضحين: هو لا يستطيع، أكرّر، هو لا يمكنه غزو أوكرانيا”. من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين أنه اتصل الجمعة بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. ودعا بلينكين روسيا في تغريدة إلى “المشاركة بجدّية” في المفاوضات الرامية إلى خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية. وتتّهم كييف مع حلفائها الغربيين موسكو بنشر عشرات آلاف الجنود على حدودها تحسّبا لاجتياح محتمل. وجاء في تغريدة لستولتنبر[ أن حلف شمال الأطلسي “متّحد” و”مستعدّ للحوار”. ومن المرتقب أن تجري الولايات المتحدة وروسيا مناقشات حول أوكرانيا في 10 و11 يناير في جنيف تتولاها نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان مع نظيرها الروسي سيرغي ريابكوف، يليها في 12 يناير اجتماع بين روسيا وأعضاء حلف شمال الأطلسي ثمّ لقاء في سياق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتحرص الولايات المتحدة التي تُتّهم بإدارة بعض الملفات الدولية من دون مراعاة حلفائها، على التشديد على ضرورة التعاون الوثيق مع الأوروبيين والأوكرانيين.

مشاركة :