القدس المحتلة - (وكالات الأنباء): أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيا حاول طعن إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة أمس الجمعة، قتل على أيدي القوات الإسرائيلية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل المهاجم المفترض الذي قالت إنه شاب يدعى أمير عاطف ريان. وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجل نزل من «آلية وصلت إلى مكان قريب من حاجز عسكري عند مفترق جيتاي أفيسار قرب مستوطنة أريئيل اليهودية قبل أن يندفع مع سكين باتجاه محطة للحافلات كان ينتظر فيها مدنيون وجنود إسرائيليون». وأضاف الجيش أن «جنودا فتحوا النار على المهاجم وتمكنوا من تحييده». وأكد ناطق باسم الجيش مقتله لوكالة فرانس برس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يلاحق كل من كان في السيارة التي فرّت من مكان الواقعة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هذا الفلسطيني شاب من قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. وشهدت الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان بعضها دمويا. وكانت القدس والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل منذ أكتوبر 2015 مدة أشهر ساحة لهجمات بسكاكين ضد إسرائيليين نفذ معظمها شبان فلسطينيون معزولون. وتراجع هذا النوع من الهجمات منذ ذلك الحين لكن العنف والاشتباكات تصاعدت خلال العام الماضي في الضفة الغربية بحسب البيانات الأخيرة من الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة. وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 410 هجمات من قبل مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين في الأشهر العشرة الأولى من 2021 في مقابل 358 في 2020 بأكمله. وذكر التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي أنه تم تنفيذ مئة هجوم في 2021 ضد إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في مقابل ستين هجوما قبل عام، يضاف إليها 5532 حادثة رشق بالحجارة في مقابل أربعة آلاف العام السابق. وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي من أن الاستعمار و«مصادرة الأراضي» و«طرد الفلسطينيين من القدس الشرقية» و«إرهاب المستوطنين» قد تؤدي إلى «انفجار» في الضفة الغربية.
مشاركة :