تسببت السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في تراجع مكانة الولايات المتحدة العالمية مع ارتكابها "أخطاء متكررة"، حسبما ذكرت شبكة ((فوكس نيوز))، مستشهدة بآراء خبراء في السياسة الخارجية ومشرعين. وجاء في التقرير المنشور يوم الأربعاء أن "الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان في أغسطس 2021 أثار ردود فعل عالمية عنيفة بعد أن سيطرت حركة طالبان بسرعة على كابول"، مبينا أن الانسحاب الفاشل دفع بعض القادة العسكريين المتقاعدين إلى المطالبة باستقالة كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في إدارة بايدن، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي ووزير الدفاع لويد أوستن. كما شهدت الولايات المتحدة في عام 2021 توتر علاقاتها مع حلفائها الأوروبيين حيث صنعت واشنطن تاريخا دبلوماسيا عندما استدعت فرنسا، أقدم حليف لها، سفيرها من واشنطن لأول مرة بسبب صفقة غواصات مثيرة للجدل وصفتها فرنسا بأنها طعنة في الظهر. وفي الوقت نفسه، تصاعدت التوترات مع روسيا والصين خلال فترة إدارة بايدن. وجاء في التقرير أن "الحزبين يقولان إن السياسة الخارجية لإدارة بايدن تسببت في تراجع مكانة الولايات المتحدة (في العالم)".■
مشاركة :