كشفت طبيبة مختصة أن كرنب بروكسل يساعد على التحكم في السكر، وذلك باتباع نظام غذائي بسيط، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. ويعد مرض السكري حالة مزمنة تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويتطور المرض إذا كان الجسم لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو إذا كان الأنسولين غير فعال بما فيه الكفاية. وعلى عكس داء السكري من النوع 1، يمكن الوقاية من النوع 2 باتباع أسلوب حياة صحي، لذلك يجب معرفة أن نوع الخضار الذي يمكن شراؤه يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض وتساعد في التحكم في مستويات الجلوكوز. ووفقا لموقع «اكسبريس» البريطاني، قالت سارة بروير، طبيبة ومتخصصة في مرض السكري من النوع 2، إن كرنب بروكسل يمكن أن يساعد في تنظيم الجلوكوز. وأضافت: مع مرض السكري، من المهم للغاية مراقبة مستويات السكر في الدم. يتسبب مرض السكري في ارتفاعه بسبب مشاكل الأنسولين. وتابعت: سواء كنت تحب براعم بروكسل أو تكرهها، يجب ألا تستبعدها عن قائمتك لأنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم. وأكدت بروير: براعم بروكسل نفسها لا تخفض الجلوكوز، لكنها تبطئ من ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبة. وأشارت إلى أن الفائدة الرئيسية من هذه الخضار الصغيرة تأتي من الألياف. تمر الألياف ببطء عبر الجسم وتبطئ امتصاص السكر في الدم. تساعد هذه الآلية على تحسين مستويات السكر في الدم. وأوضحت انه بالإضافة إلى الألياف، تحتوي كرنب بروكسل على فيتامينات أساسية مثل K و C و E والفولات والمعادن بما في ذلك البوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. ويُطلق على أحد مضادات الأكسدة الموجودة في براعم بروكسل حمض ألفا ليبويك، والذي وجدت الدراسات أنه يزيد من حساسية الأنسولين. وهذه الخاصية لحمض ألفا ليبويك ترجع إلى قدرته على التأثير على الأنسولين، مما يجعله أكثر فاعلية ويخفض نسبة السكر في الدم. فائدة أخرى لهذه الخضار المثيرة للجدل هي أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. وذكرت بروير الأمر بهذه الطريقة: تظهر الدراسات العلمية أن الاستهلاك المنتظم للخضروات الصليبية، مثل كرنب بروكسل، يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. ويرجع ذلك على الأرجح إلى حقيقة أن الألياف المستهلكة تربط السكريات وتبطئ امتصاصها. بالإضافة إلى ذلك، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في الخضار تزيد من حساسية الأنسولين. كيفية إعداد كرنب بروكسل؟ توصي الطبيبة بتناول الملفوف النيئ أو معالجته قليلاً، ويفضل أن يكون مطبوخاً على البخار. لذا فإن الملفوف بأي شكل من الأشكال سيبدأ العمل، طالما أنه لم يتم طهيه أكثر من اللازم، لأنه في هذه الحالة سيفقد بعض الفيتامينات والمعادن، على سبيل المثال، سيتفكك فيتامين سي وستبقى المعادن في ماء الطهي. تذكر الطبيبة بروير أن الكمية المثالية من الفاكهة والخضراوات هي خمس حصص في اليوم. هذا ضروري لنظام غذائي متنوع وصحي. اقرأ أيضا.. احذر تغير لون اللثة.. دليل على عرض صحي خطير
مشاركة :