مع وجود 4.66 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يستخدمون نشاط شبكة الويب العالمية “الإنترنت”، أحد أكثر الاختراعات قيمةً في التاريخ، يظهر حاليًا إلى السطح مصطلح جديد يطلق عليه “ويب 3”. ونشر موقع “تايمز نيوز ناو” تقريرًا حول تقنية “ويب 3” الجديدة، وكيف ستحدث ثورة في عالم الإنرتنت وتغير من الهيكل الأساسي لشبكة الويب العالمية. ويهدف “ويب 3” إلى العودة للمستخدمين في تطوير وإنشاء التقنيات الجديدة الخاصة بهم؛ مثل “بلوك تشين” والذكاء الاصطناعي التوليدي. ومن المحتمل أن تبدأ منصات عديدة في استخدام تقنيات “ويب 3” خلال العام الجديد 2022، مثل “كلاود” و”وولفارم”، و”آبل سيري” و”بيتكوين”. ومتوقع كذلك أن يدخل عدد من الخدمات الرئيسية والأكثر شهرة إلى هذا النمط، مثل “ميتا” أو فيسبوك، وجوجل، ومايكروسوفت. وتظهر الطبيعة اللامركزية لـ”ويب 3″ أن التحكم بالإنترنت سيكون بيد المستخدمين أنفسهم، وسيكونون قادرين على التحكم في المحتوى الذي ينشئونه والتفاعل معه ومشاركته بالكامل، مع عدم تخزين البيانات في خوادم مركزية تديرها وتشغلها سلطة واحدة أو عدد قليل من السلطات. وستكون خوارزميات “ويب 3” قادرة على فهم مجموعات من الصور والفيديو والنصوص والصوت لتنظيم المعلومات وتجارب الويب لمستخدمين محددين، وكل هذا تم تسهيله من خلال تقنية التشفير “بلوك تشين”، التي لا تمس خصوصية الفرد.
مشاركة :