«أوبك» تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط الخام

  • 11/16/2015
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة: حسونة الطيب من المرجح نمو الطلب على النفط العالمي بنحو 1,5 مليون برميل خلال العام الجاري ليصل متوسط إجمالي الطلب إلى 92,86 مليون برميل يومياً، مع توقعات بزيادة الطلب العالمي بمقدار 1,25 مليون برميل يومياً في 2016 ليصل إلى 94,14 مليون برميل يومياً في المتوسط، وفقاً لتقرير أوبك لشهر أكتوبر الماضي. وتشير التقديرات إلى مناهزة الإمداد النفطي لدول غير الأوبك، متوسط 57,24 مليون برميل يومياً في 2015، بزيادة 0,72 مليون برميل، مع توقعات بتراجع طفيف خلال العام المقبل قدره 0,13 مليون برميل إلى 57,11 مليون برميل يومياً. ومن المنتظر، ارتفاع إنتاج سوائل الغاز الطبيعي في المنظمة خلال العام المقبل، بنحو 0,17 مليون برميل لمتوسط قدره 6,18 مليون برميل يومياً. كما انخفض إنتاجها من هذه السوائل في أكتوبر، بنحو 256 ألف برميل يومياً لمتوسط 31,38 مليون برميل. ويحتوي مخزون النفط العالمي على ثلاثة مكونات، عبارة عن مزيج من إجمالي مخزونات النفط التجاري لمنظمة التعاون التجاري والتنمية واحتياطات النفط الاستراتيجي، اللذان يكونان مع بعضهما 60% من مخزون النفط العالمي. ويشكل المخزون التجاري لهذه المنظمة، المؤشر الرئيسي لحالة سوق النفط العالمي، بينما يعتبر تأثير النفط الاستراتيجي طفيفاً على الأسواق، نظراً لعدم تغير حجمه بصورة واضحة على مدى السنوات الماضية. والمكون الثاني، يشمل مخزون الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الذي اكتسب المزيد من الأهمية نسبة لارتفاع طلبه خلال السنوات القليلة الماضية. أما المكون الثالث، فيرتبط بالنفط على المياه، سواء المخزون العائم أو في مرحلة الترانزيت، التي توفر رابطاً تشغيلياً هاماً بين الدول المصدرة والمستهلكة، بيد أنها لا تلعب دوراً هاماً في الأسواق، نتيجة ضيق حيز التغيير. وفي المقابل، يتغير مستوى المخزون العائم، اعتماداً على سعر المقدم، بجانب أنه كلما زاد حجم هذا المخزون، كلما زاد حجم إمداد الدول المنتجة. ووفقاً لتقرير أوبك، بلغ مخزون النفط العالمي خلال الفصول الثلاثة الأولى من العام الحالي، ما يقارب 285 مليون برميل، منها 205 ملايين برميل من المخزون التجاري لمنظمة التعاون الاقتصادي، ونحو 80 مليون برميل، عبارة عن زيادة في مخزون الدول التي خارجها. ويعزى بناء المخزون العالمي، نتيجة لتفوق إجمالي الإمدادات على نمو طلب النفط العالمي، على مدى التسعة أشهر الأولى من هذا العام. ... المزيد

مشاركة :