تحرير الأمير (دبي) لم أكد أصدق نفسي حين تمت مهاتفتي لإبلاغي ببشارة تكريمي، حيث إن هذا الحلم كان يراودني دائماً، بهذه الكلمات وصفت الطالبة (فاطمة الكعبي) حالة الفرح التي تعيشها عقب حصولها على لقب (أصغر مخترعة إماراتية) في حفل تكريم أوائل الإمارات 2015 وفاطمة واحدة ممن عاشوا هذه التجربة المتفردة على منصة التتويج. وقال مكرمون ومكرمات في الدورة الثانية: إن التكريم يعمل على الارتقاء بمكانة المشترك وتطوير أدائه كما أن (المبادرة) تعمل على إذكاء الروح المعنوية بين المشاركين واكتشاف المتميز الذي يعمل بجدّ وإخلاص. وأشار مكرمون إلى أن (مبادرة أوائل الإمارات) تمكنت من بث الحماس في كافة أطياف الشعب الإماراتي، إذ يسعى الجميع للدخول في سباق التميز قائلين: إن (التكريم) ليس الهدف الأسمى وإنما الهدف هو تعزيز مكانة الإمارات ونهضتها الحضارية. وتقول فاطمة الكعبي أصغر مخترعة إمارتية (14) عاماً من مدرسة قصر المعرفة في العين لقد أدرج أسمى كأصغر مخترعة قدمت نحو 10 أفكار معظمها تصب لمصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي (إنسانية– بيئية) مثل طابع للمكفوفين وحزام للأصم يلبسه على خصره ومزوداً بجهاز تنبيه وأيضا حقيبة للطاقة الشمسية تعمل على شحن الأجهزة الكهربائية وتشغل مروحة وغيرها وسوارة اكسبو وروبوت مصور، وتؤكد الكعبي أن جل اهتمامها لهذه الفئة لأنها تعاني وبحاجة إلى دعم الجميع، مشيرة إلى أن تتويجها تهديه لوطنها الإمارات. وقالت عبير الشحي أول إمارتية مدربة لغة إشارة: لقد أنهيت دراسة التربية الخاصة، ومن ثم تدربت على لغة الإشارة وتعمقت في هذا المجال وعشقته اخترت طريقي وهو أن أكون صوت لهؤلاء ممن حرموا من (سماع أصواتهم)، وأهدت الشحي تكريمها إلى أسرتها وإلى صديقة عمرها. ... المزيد