ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن ليلة رأس السنة في البلاد شهدت إضرام النيران في مئات السيارات، إلا أن العنف قل عما شهدته البلاد في الأعوام الماضية، وبالتحديد العنف ضد الشرطة. وقال وزير الداخلية جيرالد درامانان أنه تم إضرام النار في حوالي 874 سيارة، بما يقل بنحو 450 سيارة عن مطلع عام 2020. واحتجزت الشرطة 441 شخصا. وتم إحراق سيارات في ستراسبورج التي شهدت أعمال شغب عنيفة قبل عامين في ليلة رأس السنة. وتعرض رجلا شرطة على الأقل لإصابات طفيفة إثر إطلاق مثيري الشغب الألعاب النارية عليهما. وأفاد بحث لمؤسسة "أي إف أو بي" المعنية بالاستطلاعات بأنه يتم إحراق سيارات في ليلة رأس السنة في فرنسا منذ بداية تسعينات القرن الماضي. وخلص البحث أنه يتم إضرام النار في السيارات، خصوصا في الأحياء الفقيرة لأسباب مختلفة، من النزاعات الشخصية إلى الغضب على الساسة والاحتيال في التأمين.
مشاركة :