عواصم (وكالات) دعت فرنسا أمس، لقمة طارئة لوزراء العدل والداخلية في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة القادم بهدف إسراع وتيرة تطبيق إجراءات أمنية تجري مناقشتها بالفعل إثر اعتداءات باريس، وهو ما استجابت له رئاسة الاتحاد الأوروبي فوراً. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف «في مواجهة الفظائع وأعمال الإرهاب التي أصابت فرنسا يوم الجمعة الماضي، فإن معركتنا ضد الإرهاب ينبغي أن تكون حازمة وبلا هوادة أكثر من أي وقت مضى». وأوضح أن «هذا الاجتماع يجب أن يسمح بالتطرق بشكل ملموس وعملاني قدر المستطاع إلى عدة مواضيع صنفت ذات أولوية منذ اعتداءات يناير» في فرنسا، مشدداً على أنه من «الملح أن يتم تسريع الجدول الزمني للتفاوض والتطبيق». وتطرق إلى التغيرات المحتملة في اتفاقية شينجن للحدود المفتوحة التي تشمل بعض الدول الأوروبية، وقال إنه جرى تقديم طلب لفرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ووزير الأمن في لوكسمبورج إتيان شنايدر، حيث تتولى لوكسمبورج رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي. وفي استجابة سريعة للطلب الفرنسي أعلن شنايدر أمس، أن وزراء داخلية الاتحاد سيجتمعون يوم الجمعة المقبل لإجراء محادثات طارئة حول هجمات باريس الإرهابية. وقال إن «المجلس يهدف إلى تشديد الرد الأوروبي وضمان متابعة التدابير المقررة وتطبيقها». من جهتها نشرت السلطات البريطانية قوات خاصة لدعم الشرطة البريطانية في إطار إجراءات تعزيز الأمن عقب هجمات باريس التي أدت إلى مقتل 129 شخصاً. قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي ل«بي بي سي»إنه تم اتخاذ تدابير لدعم الشرطة العسكرية عند الضرورة. ... المزيد
مشاركة :