الشباب عينه على الصدارة أمام قلالي.. ومدينة عيسى في محطة التضامن

  • 1/2/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعاود دوري الدرجة الثانية لكرة القدم اليوم منافساته من جديد بانطلاق الجولة السابعة بمباراتين، يلتقي في الأولى فريقا مدينة عيسى مع التضامن على ملعب النادي الأهلي عند الساعة السادسة مساء، وفي التوقيت ذاته يلعب قلالي مع الشباب على ملعب مدينة حمد. وكشفت الجولات الماضية عن ندية وإثارة بالغتين بين الفرق، خصوصا على صعيد المنافسة في ظل تساوي 3 فرق ومشاركتهم في صدارة الترتيب. ويملك الشباب والمالكية والبحرين ذات الرصيد 12 نقطة، يليهم في الترتيب مدينة عيسى برصيد 10 نقاط، والاتفاق برصيد 9 نقاط، ويأتي قلالي والاتحاد بثماني نقاط، ثم سترة 6 نقاط والبسيتين بخمس نقاط، وأخيرا يقبع التضامن في قاع الترتيب بدون رصيد من النقاط. وبالعودة لمباريات اليوم، فإن الشباب عينه على النقاط كاملة في مواجهته لقلالي، ويدرك مدربه الأردني إبراهيم حلمي أنه أمام مهمة صعبة لتأكيد تطور الشباب، وسيدخل مباراة اليوم من أجل اقتناص النقاط الثلاث لتثبيت فريقه في الصدارة، فيما ستكون مواجهة مدينة عيسى والتضامن فرصة للأول لمواصلة تقدمه وانتصاراته وحضوره قريبا من فرق الصدارة وكل التوقعات تؤكد أنه لن يجد صعوبة في عبور خصمه التضامن. وكان المالكية تعثر مرتين متتاليتين في الجولتين الماضيتين ليفقد الصدارة ويتراجع للمركز الثاني خلف الشباب بفارق الأهداف، فيما أكد البحرين نواياه التنافسية وقدرته على مقارعة الفريقين من خلال انتصارات متتالية وضعته واحدا من أبرز الفرق المرشحة للصعود، ولن تكون بقية الفرق سهلة وبعيدة عن المنافسة خصوصا فريقي مدينة عيسى والاتفاق وحتى الاتحاد، لا سيما إذا نجحت في تدارك السلبيات وتصحيح الأخطاء في الفترة الماضية. وتبدو حظوظ بقية الفرق أقل، إلا أنها لن تكون مجرد محطة لا سيما مع الطموحات التي تملكها، ويبدو سترة والبسيتين قادرين على التقدم للمراكز الأمامية، خصوصا سترة الذي بدأ بانتصاراته في الجولة الماضية، والحال ذاتها تنطبق على البسيتين الذي أكد صحوته في الجولة الماضية من خلال إسقاطه للمالكية، والمعطيات الأولى تشير إلى أن التغييرات التي قامت بها إداراتي الناديين بدأت تؤتي ثمارها، سواء على صعيد الجانب الفني أو ارتفاع الروح المعنوية. فيما تبدو حظوظ قلالي متراجعة خصوصا مع تخليه عن أبرز لاعبيه في الأيام الأخيرة مثل إبراهيم الختال ومبارك محمد إلا إذا تم تعويضهم بلاعبين آخرين، وأخيرا فإن التضامن غارق في بحر الهزائم، ومع كامل الاحترام فإنه غير قادر على مجاراة أي فريق آخر.

مشاركة :