قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة المخابرات في إسرائيل تساعد فرنسا في التحقيقات بشأن الهجمات التي تعرضت لها باريس، رغم أنها لم تحذر مسبقاً من امكانية حصول هجمات. فيما أشارت محطة إذاعية إلى أن المساعدة تستند إلى مراقبة جماعات المتشددين في سوريا والعراق. وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، أن إسرائيل لم تصدر تحذيراً مسبقاً من هجمات باريس التي راح ضحيتها 129 شخصاً على الأقل، لكنها قدمت لفرنسا في غضون ساعات من وقوع الهجمات معلومات عن بعض متشددي تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عنها. وأضافت، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل، أن المخابرات الإسرائيلية ترى أن هناك علاقة واضحة بين هجمات باريس وتفجيري بيروت يوم الخميس وتحطم طائرة روسية في سيناء يوم 31 أكتوبر. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تراقب سوريا والعراق، الأمر الذي ربما أثمر عن معلومات بشأن تدبير هجمات باريس، إذ يسيطر التنظيم المتشدد على مساحات واسعة في البلدين.
مشاركة :