قالت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، إن إدارة بايدن أصبحت تقر بأن الاتفاق النووي مع إيران قد لا يحدث رغم تواصلها المستمر مع طهران. وأضافت أن هناك دلائل على أن الإدارة الحالية تريد إلقاء اللوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بحجة أن انسحابه من الاتفاق النووي الأصلي قدم لإيران ذريعة لتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية. لكن بعض المراقبين يشيرون إلى أن التحركات الإيرانية الأكثر عدوانية جاءت بعد انتخاب بايدن وقراره بتخفيف الضغط الذي كان يفرضه سلفه ترمب. وأشارت المجلة إلى تحذير من مسؤول أميركي كبير، لم تذكر اسمه، من أنه «في الربع الأول من 2022 يمكن لطهران الحصول بسرعة على قنبلة واحدة».
مشاركة :