واصلت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة خطتها الطموحة في حصول الخدمات الفنية التي يقدمها المركز الوطني للقياس والمعايرة على الاعتراف الدولي، حيث أعلنت عن حصول 16 خدمة مترولوجية بالمركز على الاعتراف الدولي من قبل المركز الدولي للأوزان والمقاييس BIPM، وذلك في مجال القياسات الكهربائية ومجال قياسات الوقت والتردد ومجال قياسات الأطوال.وبهذا الاعتراف الدولي، تكون المملكة قد ضمنت تسلسل وتوافق وحدات القياس الدولي «SI» لديها مع وحدات القياس العالمية، كما يعني هذا الاعتراف الدولي أن شهادات المعايرة الصادرة من المركز الوطني للقياس والمعايرة معترف بها دوليا في جميع الدول الصناعية المتقدمة، وهو ما سيكون له أثر كبير على المستوى الاقتصادي من خلال رفع مستوى التبادل التجاري، وانسيابية السلع والمنتجات من الأسواق العالمية وإليها. وأوضحت «المواصفات السعودية» أن هذا الاعتراف يسهم في دعم البنية التحتية للجودة ويعزز من ريادة المملكة الإقليمية والدولية في مجال القياس والمعايرة، ما يعزز دعم منظومة الاقتصاد الوطني بتحقيق الإسناد المترولوجي لأدوات القياس المستخدمة في المملكة.يذكر أن المركز الوطني للقياس والمعايرة، يعد واحدا من أكثر المراكز الإقليمية والعالمية تطورا في هذا المجال، ويقدم مجموعة من الخدمات المترولوجية لشركائه من القطاعين الحكومي والخاص في المملكة ودول العالم، حيث يجري نحو 2400 معايرة سنويا لأجهزة القياس في مختلف المجالات، ويضم 30 مختبرا نوعيا مختصا، ويعمل به أكثر من 80 مختصا سعوديا من الكفاءات الوطنية.الاعتراف الدولي:حصول 16 خدمة مترولوجية بالمركز على الاعتراف الدوليتوافق وحدات القياس الدولي »SI« لدى المملكة مع وحدات القياس العالميةشهادات المعايرة الصادرة من المركز الوطني للقياس والمعايرة معترف بها دولياالفوائد: رفع مستوى التبادل التجاري انسيابية السلع والمنتجات للأسواق العالمية دعم البنية التحتية للجودة يعزز ريادة المملكة في مجال القياس والمعايرة يعزز دعم منظومة الاقتصاد الوطني
مشاركة :