أغنية جديدة لوليد الشامي تناقش قضية المهجّرين

  • 11/16/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش الفنان العراقي وليد الشامي في أحدث أغنياته المنفردة «مشينا»، قضية المهجّرين والمستضعفين في العالم العربي من واقع أحداث بلادهم، وجسّد بالصورة والإخراج في فيديو كليب الأغنية، الذي أطلقه عبر قناة روتانا في «يوتيوب»، واقع الألم الذي يعيشه هؤلاء الناس المتأثرين والمتضررين من الأحداث. وفضل وليد الشامي أن يطلق «مشينا» التي تحمل كلمة ولحناً كلاسيكياً، ضمن رسالة إنسانية من أجل تسليط الضوء على هذه القضايا التي تحتاج إلى وقفة ونظرة إنسانية من أجل الحد منها، مؤكداً أن الفن رسالة يجب أن تستخدم في خدمة المجتمعات في كل مكان. ويظهر وليد الشامي في الكليب يسير حافي القدمين بهدف إيصال الرسالة والمعاناة التي يعيشها النازحون مثل إنكسار الرجال، وألم النساء ويبكي بدموع براءة الأطفال التي سرقها ظلم الحروب والدمار والتهجير. وتحمل الأغنية كلمات الشاعر «قوس» وألحان وليد الشامي نفسه، وتوزيع موسيقي من خالد عز، ومن إخراج ياسر الياسري. واعتبر الياسري أن الفيديو كليب عملاً انسانياً يناقش حال كل مستضعف أجبر مكرهاً على ترك بيته وأهله، والعمل يلقي الضوء بشكل خاص على الوطن العربي، ولكنه يتطرق إلى أمثلة أخرى تحدث في بقاع بعيدة عن وطننا العربي ليأتي بصيغة شبه عالمية تتحدث بلسان كل مستضعف مهما كان لونه أو دينه أو عرقه»، مضيفاً حول تقنية العمل وطريقة تصويره: «من الناحية التقنية فقد استخدمنا صوراً واقعية لأشخاص حقيقيين وحركناها بتقنية تعرف بالسينماغراف. كما استخدمنا التلوين كأداة مهنة لتسليط الضوء على رسالة واضحة في كل صورة، إذ سنرى أشياء محددة تأتي بلونها الطبيعي مع فرض اللون الأبيض والأسود على البقية».

مشاركة :