«أهداف الهواء» تُزيّن «جولات الشتاء» في «أدنوك للمحترفين»!

  • 1/1/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قفزت معدلات التهديف عبر «ألعاب الهواء» إلى أعلى درجاتها، خلال «الجولة 12» من دوري أدنوك للمحترفين، بعدما سجلت الفرق 8 أهداف برؤوس لاعبيها، وهو ما يُمثّل 36.4% من إجمالي أهداف الجولة، بمعدل غير مسبوق منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث كان الأسبوع التاسع الأقرب نسبياً، باهتزاز الشباك عبر تلك الألعاب 5 مرات، بالتساوي مع حصاد الجولة الافتتاحية، بنسبتي 26.3% و31.25% على الترتيب، بفارق واضح عن «غلة» هذا الأسبوع من الدوري، ولم تتوقف أهداف «ألعاب الهواء» عن تزيين الجولات الأخيرة في «شتاء 2021» لتبلغ ذروتها قبل انتهاء الدور الأول. والغريب أن «الجولة 12» شهدت ارتفاعاً كبيراً جداً كذلك في معدلات التسجيل من الركلات الحرة غير المباشرة، وهو ما يختلف تماماً عن حصاد الأسابيع الماضية، إذ تم تسجيل 7 أهداف هذا الأسبوع بوساطة تلك الألعاب التكتيكية الثابتة بنسبة 32% من الإجمالي، وهو المعدل الأغزر على الإطلاق بفارق كبير جداً، عما تم تسجيله منذ انطلاق الموسم، لأن 9 أهداف فقط تم تسجيلها سابقاً عن طريق الركلات غير المباشرة بلغت نسبتها قبل تلك الجولة 14% من حصاد «الثابتة» لترتفع فجأة إلى 21.3%، وهو ما يمكن ربطه فنياً مع ارتفاع معدلات الأهداف الرأسية. وإجمالاً، اهتزت الشباك منذ بداية الدوري 50 مرة عبر ضربات الرأس، بينها 3 أهداف بنيران صديقة، بنسبة 21.5% من إجمالي أهداف البطولة حتى الآن، وهو ما يُشير إلى إمكانية تحقيق رقم قياسي في الختام يتجاوز جميع معدلات آخر 3 مواسم في «دورينا»، حيث انتهت النسخة الماضية بتسجيل 14.8% من الأهداف عبر الرؤوس، مقابل 18.7% للموسم غير المكتمل و17.2% لبطولة 2018/2019، وهو أمر يعكس كفاءة أساليب الهجوم مقارنة بتراجع التكتيك الدفاعي، الجماعي والفردي، في مواجهة ألعاب الهواء. ويُعد الثلاثي «الزعيم» و«العميد» و«السماوي»، الأكثر تسجيلاً للأهداف عبر ألعاب الهواء، بواقع 7 أهداف لكل منهم، يليها «العنابي» و«الإمبراطور» بخمسة أهداف لكل فريق، وجاء «الملك» في المرتبة التالية بـ4 أهداف، وبعده تساوى «الفارس» و«الصقور» في تسجيل 3 أهداف، مثلما كان الحال مع العروبة وخورفكان بهدفين، وأخيراً أحرز «فخر أبوظبي» هدفاً رأسياً واحداً متساوياً مع «الفرسان»، بينما لم يهز «النمور» أو «البركان» الشباك عبر تلك الألعاب على الإطلاق. التمريرات العرضية بالطبع كان لها نصيب الأسد في أسباب إحراز تلك الأهداف، بعدما أسهمت مباشرة في تسجيل 43 منها بنسبة 86%، وأسهمت «الكرات الثانية» العائدة من الحراس أو المدافعين في استقبال الشباك 15 هدفاً منها، وصنعت الركلات الثابتة حالة متناغمة جداً مع هذا الأمر، بعدما تساوت مع اللعب المتحرك في تسجيل نصف عدد الأهداف الرأسية، وبرزت فيها «الركنيات» بصورة واضحة بالمشاركة في إحراز 18 هدفاً منها، مقابل 7 عبر الركلات الحرة غير المباشرة مثلما حدث في الأسبوع 12. تيجالي.. «النسر الطائر» يتصدر المهاجم المخضرم سباستيان تيجالي، قائمة أكثر لاعبي «دورينا» تسجيلاً للأهداف الرأسية بإحراز 4 أهداف، تمثل نسبة 57% من أهدافه في النسخة الجارية، وأحرز نجم «العميد» 3 أهداف عبر «الحركة»، مقابل هدف واحد من «ركنية». وجاءت تلك الأهداف عبر التمريرات العرضية، بينها واحدة فقط داخل منطقة الـ6 ياردات، وبعده تساوى 3 لاعبين في تسجيل 3 أهداف بتسديدات رأسية، أبرزهم هداف الدوري لابا كودجو، ثم جواو بيدرو، وساشا إيفكوفيتش. والملاحظة الأبرز أن جميع الأهداف الهوائية للابا نجم «الزعيم» جاءت عبر الركلات الثابتة، كان آخرها هدفه الأول في شباك «البركان» هذا الأسبوع، بينما وقّع جواو بيدرو هداف «العنابي» عليها باللعب المتحرك والتمريرات العرضية، في حين برزت خطورة مدافع «السماوي» الفائقة من خلال 3 ركلات ركنية صنعت كل أهدافه.

مشاركة :