أفادت مراسلتنا من الخرطوم بأنه تم إغلاق عدة جسور في العاصمة السودانية، قبيل تظاهرات مقررة اليوم الأحد، عدا جسري الحلفاية وصوبا. وأشارت إلى أن المشهد بصورة عامة بات معقداً وأصبحت البلاد في حالة “شبه شلل”، لأنه مع الإعلان عن خروج أية مليونية يكون هناك استعدادت أمنية كبيرة وإغلاق للطرق والشوارع وتعطيل للعمل والدراسة. وأوضحت المراسلةى أن هناك دعوات لتظاهرات جديدة والخروج لمليونية في السودان اليوم، وهي مليونية تم الإعلان عنها منذ أمس الأول فقط، وليست ضمن الجدولة الموضوعة من جانب لجان المقاومة خلال شهر يناير. وقالت مراسلتنا إنه خلال المواكب المعلنة يبدو أنه سيكون هناك مواكب غير معلنة بين الحين والآخر، ما سيتسبب في المزيد من تعقيد المشهد. وتابعت: “دعت بعض القوى السياسية للعمل على تشكيل ميثاق سياسي جديد تجتمع حوله القوى السياسية ويقدم لرئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، الدعم لحماية المرحلة الانتقالية، وسط أنباء في وسائل إعلام محلية بتسريع تقديم هذا الميثاق ربما اليوم، بعد أنباء عن ضغوط من شخصيات سياسية على حمدوك لإثناءه عن الاستقالة مؤقتا. ولفتت مراسلتنا إلى أن بيانات مجلس الدفاع والأمن ومجلس السيادة لا تجد رد فعل إيجابي في الشارع السوداني، لأنها تتحدث عن إدانة المظاهرات والتحقيق في تفلتات أمنية ملّ الناس من سماعها لعدم إجراء أي تحقيق منذ نوفمبر الماضي.
مشاركة :