أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم بالتجارب والمشاريع العلمية الطلابية، معبرًا عن فخره بمحتوى وقيمة مخرجات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، التي تمثلت بإقامة الملتقى العلمي "ارتقاء" . جاء ذلك خلال تدشينه اليوم فعاليات الملتقى الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة النشاط الطلابي بمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وذلك بصالة عبدالله العثيم الرياضية بمقر بيت الطالب في بريدة. واطلع سموه خلال جولته على أجنحة الملتقى المتضمن 70 تجربة علمية ومشروعًا طلابيًا بمشاركة 120 طالبًا وطالبة، مستمعًا إلى شروحات المشاريع والتجارب العلمية للطلاب والطالبات في مجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي، والعلوم والرياضيات، وستيم، والفضاء والفلك وكيف تعمل الأشياء، مشيدًا بما تضمنته تلك المشاريع من ثقافة الابتكار والتطوير. وأكد سموه أهمية تسجيل وحفظ حقوق هذه المشاريع والمخترعات من خلال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، مشيرا إلى أن الطلاب والطالبات هم الثروة الحقيقية ومن خلالهم يستمر تطور وتقدم الوطن، مثنيًا على مشاركة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ودور الخبرة والتدريب والقطاعات التعليمية، لما فيه تعزيز وتنمية القدرات والمهارات الطلابية. وشاهد الأمير فيصل بن مشعل عرضا مرئيا عن الملتقى ورسالته وأهدافه، ثم كرم طلاب وطالبات تعليم القصيم الحاصلين على جوائز ومراكز متقدمة في مسابقات الأنشطة العلمية على مستوى المملكة، كما كرم الشريك المعرفي ممثلاً بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومدارس بوابة المعالي، وكليات بريدة، و WFIT لتقنية المعلومات، وشركة ذكاء لتقنية المعلومات، لدعمهم ورعايتهم للملتقى. من جانبه أكد المدير العام للتعليم بالقصيم محمد الفريح أن رعاية سمو أمير القصيم لملتقى "ارتقاء العلمي" دعم وتحفيز للطلاب والطالبات لمواصلة الإبداع العلمي من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية، مؤكدًا أن الإدارة العامة عملت على تحقيق الشراكة مع الجهات التعليمية والمجتمعية بهدف التكامل بين الإدارات وتبادل الرؤى والخبرات والإسهام في إعداد الطلاب والطالبات لمستقبل واعد .
مشاركة :