بدأت أمانة منطقة المدينة المنورة في أعمال المسح الميداني للمرصد الحضري للمدينة المنورة. ويأتي ذلك بهدف إنتاج المؤشرات الحضرية لعام 2016م، والتي تمثل أعمال الركيزة الأساسية لقياس الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لسكان تلك الأحياء وبما يساعد في إنتاج المؤشرات الميدانية المطلوبة. أوضح أمين منطقة المدينة المنورة د. خالد بن عبدالقادر طاهر أن المسح الميداني للخصائص الاجتماعية والاقتصادية سيعمل على توفير بيانات دقيقة وشاملة في الجوانب الاجتماعية الاقتصادية لعام 1437ه - 2016م، ويستهدف سبعة آلاف أسرة موزعة على 62 حياً من أحياء المدينة المنورة. وقال: سيتم إجراء مقابلات شخصية مع المواطنين في أماكن إقامتهم وتعبئة الاستبيان الإلكتروني المعد لذلك الغرض، مؤكداً أن لتلك المسوح أهمية كبيرة لمعرفة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسر ومصادر الدخل والإنفاق ورضى المواطن عن الخدمات التي تقدمها له الأجهزة الحكومية، والتي في ضوء نتائجها يتم إجراء عمليات التحليل وإنتاج عدد من المؤشرات الحضرية الهامة التي تتيح لمتخذي القرار معرفة الأوضاع الراهنة على مستوى الأحياء والبلديات لربطها مع المبادرات والخطط الاستراتيجية لتنمية تلك الأحياء.
مشاركة :