أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مساء الأحد، سقوط قتيل ثالث إثر إصابته بالرصاص في منطقة الصدر وذلك خلال مشاركته في الاحتجاجات بمدينة أم درمان. وقالت اللجنة، وهي جزء من تجمع المهنيين، إن القتيل الأول أصيب ”بعنف” في رأسه أثناء مشاركته في مسيرة احتجاجية بالخرطوم، فيما أصيب الثاني برصاص في صدره بمدينة أم درمان المتاخمة للخرطوم والثالث برصاص في الصدر. وأطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، اليوم الأحد، كما أغلقت عددا من الشوارع الرئيسية والجسور لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر الجمهوري ومقر قيادة الجيش. وأضافت اللجنة في بيان أن هناك 15 قتيلا سقطوا في احتجاجات بسبب الاتفاق السياسي الأخير، الذي تم بين رئيسي مجلس السيادة والحكومة في 21 نوفمبر الماضي. وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك استقالته ليل الأحد في بيان متلفز، وذلك بعد كلمة مطولة استعرض فيها أداء عمل حكومته خلال الفترات الماضية، محذرا من سقوط البلاد في الفوضى. وجاءت استقالة حمدوك في أعقاب مظاهرات متواصلة شهدتها البلاد ضد الاتفاق الذي عقده مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.