شهدت محافظة المحرق بعض تجمعات المياه في المناطق والفرجان القديمة، إذ شملت مجمعات 216 و215 و214 وشارع الشيخ عيسى بن علي، وشارع عبدالرحمن الفاضل، والطرق الداخلية لشارع جمال الدين الأفغاني. وأكد رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، في تصريح لـ«الأيام»، أن المجلس استنفر كل جهوده أمس في التعاون مع بلدية المحرق والجهاز التنفيذي. وقال المرباطي: «قمنا بالتعاون مع الجهاز التنفيذي في بلدية المحرق من خلال لجنة مخصصة تباشر استقبال البلاغات، وأيضا إرسال صهاريج شفط مياه الأمطار للمناطق التي حصلت فيها تجمعات كبيرة جدا لمياه الأمطار، وحقيقة هذه اللجنة تعمل على مدار 24 ساعة منذ يومين»، مؤكدا أن «بلدية المحرق قامت ولا تزال بدور كبير في هذا الأمر», وأضاف: «لم تكن المياه تتجمع في بعض المناطق في المحرق، أو أنها تتجمع لفترة بسيطة في أثناء هطول المطر أو بعده بساعة، ولكن أمس تشكلت بعض التجمعات للمياه», وقال المرباطي: «منذ سنوات عديدة ونحن في المجلس البلدي نرفع قوائم تفصيلية بشأن نقاط تجمع الأمطار في عدة دوائر من المحرق، إذ تتشكل مستنقعات كبيرة أحيانًا تقتحم بيوت المواطنين الذين يتعرضون لأضرار جسيمة، فهل قامت وزارة الأشغال بمعالجة الأمر بصورة جذرية؟ وهل قامت بمساندة المتضررين من خلال التعويضات؟». وتابع «بعض أصحاب المنازل يخسرون كامل ممتلكات طابقهم الأرضي، ناهيك عن إتلاف الأصباغ وشبكة الكهرباء وغيرها، بما يحتاج لتعويض مجزٍ». وذكر رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي أن مناطق جديدة شهدت ذلك، مثل مجمع 216 في حالة بوماهر، إذ انتهت وزارة الأشغال قبل سنة ونصف من إعادة صيانة البنية التحتية التي كلفتها ما يقارب مليونا ونصف مليون دينار بحريني، متسائلا: «كيف تعود مياه الأمطار لتتجمع فيها بكميات كبيرة، وتعطل الحركة المرورية في شارع عبدالرحمن الفاضل الذي يعد أحد الشوارع الحيوية والرئيسة في منتصف محافظة المحرق القديمة؟!».
مشاركة :