تلقى السويسري جروس مدرب فريق الأهلي، ضربة موجعة البارحة بعد إصابة الحارس الثاني باسم العطا الله في الرباط الداخلي من ركبته بعد احتكاكة مع أحد زملائه في التدريب. وأطلق اللاعب صرخة قوية من شدة الألم بعد أن تعرض للإصابة، ما أفزع اللاعبين، حيث بينت الفحوص الأولية إصابته في الرباط الداخلي من الركبة، على أن يجري فحصا في أحد المستشفيات الخاصة للوقوف على إصابته بشكل دقيق. في المقابل، بات الثنائي عقيل بلغيث والمصري محمد عبد الشافي على بعد خطوات قليلة من العودة للتدريبات الجماعية، بعد أن قطعا شوطا كبيرا في برنامجهما التأهيلي من جراء الآلام التي يشتكيان منها، وذلك تمهيدا للمشاركة مع زملائهم اللاعبين في التدريبات الجماعية، حيث ما زال الجهاز الفني ينتظر الجهاز الطبي لمعرفة مدى جاهزيتهما البدنية لنزال الفريق المقبل أمام الاتحاد 22 من الشهر الجاري في الجولة الثامنة من دوري عبداللطيف جميل. على صعيد آخر، أكدت إدارة الأهلي أن سالم الأحمدي مدير المركز الإعلامي مستمر في ممارسة مهام عمله، ولن يتم الاستئناف ضد القرار الصادر من قبل لجنة الانضباط في اتحاد القدم تجاهه بإيقافه عاما وتغريمه 300 ألف ريال. وبينت في بيان أمس عدم وجود أي مادة في لائحة الانضباط تربط بين مهام مدير المركز الإعلامي ونشاط كرة القدم، وقالت "معايير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية المحترفة (اللائحة النموذجية للمخالفات والعقوبات للأندية) التي تطبق الاحتراف الصادر من اتحاد القدم السعودي، لا يوجد بها أي مادة تحدد المهام الوظيفية للمركز الإعلامي، خاصة أن هناك فرقا جوهريا بين وظيفة مدير المركز الإعلامي ووظيفة المنسق الإعلامي، حيث إنه تم تعيين الأحمدي بناءً على السلطات الممنوحة بموجب اللائحة المحددة للأندية الرياضية وحسب الوصف الوظيفي لمهام عمله فإنه يقوم بمهام ذات طبيعة إعلامية بحتة". وزاد "الفقرة 31/2 من المادة 1 من لائحة الانضباط تنص على الإيقاف والمنع من المشاركة أو مرافقة فريق النادي في مباراة أو أكثر، والمنع يشمل الوجود في غرفة تبديل الملابس أو مقاعد البدلاء، في حين أن الأحمدي لا يقوم بأي من المهام المحددة في المادة المشار إليها، وبالتالي كيف يتم إيقافه عن مهام لا يقوم بها أساسا، وبما أن القرار لا يشمل المهام التي يمارسها في المركز الإعلامي، لذا لن يتم الاستئناف وسيستمر في تأدية مهامه".
مشاركة :