رغم أن بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد تنفست الصعداء، بعد وصول إذن الهبوط لطائرته الخاصة في مطار تيمور الشرقية اليوم، أي قبل يوم واحد من مواجهة منتخبها في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019 إلا أن القائمين اضطروا إلى أن تكون الرحلة صباح اليوم لديلي عاصمة تيمور الشرقية بسبب عدم وجود إنارة في مدرج المطار. ويقفل مطار تيمور في السادسة مساء أي قبل الغروب بنصف ساعة لعدم وجود إنارة، حيث يكون في ظلام دامس يصعب من خلاله الهبوط عليه. وعاشت البعثة الإدارية لحظات عصيبة قبل وصول الإذن الذي يسمح لهم بالهبوط في ديلي، لعدم حصولهم على طائرة صغيرة تقلهم إلى هناك، كون الطائرة الخاصة التي غادروا بها إلى بروناي كبيرة، ومطار تيمور لا يتسع لها، فكان الخيار الأول التوجه عبر الرحلات التجارية ولكنه تلاشى نظرا لتوقفها مرات وتأخرت مرات بسبب ثورة البراكين هذه الأيام، والخيار الثاني توفير طائرة خاصة صغيرة الحجم، علما أن حجم البعثة يبلغ 52 شخصا، والأخير يستخدمون الطائرة الخاصة بهم ينزلون بها في مطار عسكري على أن يصلوا إلى مقر إقامتهم بالحافلة. وعلمت "الاقتصادية" أن الاتحاد السعودي لكرة القدم طلب أن يسمح لطائرته بالاقلاع بعد المباراة مباشرة إلا أن الرد أتى بالرفض بسبب عدم وجود إنارة في المدرج، لذلك ستضطر البعثة إلى المبيت والسفر في اليوم التالي.