ربطت دراسة نُشرت في PLOS One، بين الاستهلاك العالي للدهون غير المشبعة بالعدوانية لدى المراهقين، فقد تم فحص 945 بالغا - رجالا ونساء - لمعرفة الخيارات الغذائية والسمات السلوكية، رغم أن عوامل مثل التدخين والعمر والجنس والتعليم تحدث فرقا أيضا، فقد أنشأ الخبراء رابطا بين الدهون المتحولة والعدوانية.وتعد الدهون المتحولة من أكثر أنواع الدهون خطورة؛ لأنها تزيد من مستويات الكوليسترول الضار «البروتين الدهني منخفض الكثافة أو LDL» وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بمرور الوقت، وتوجد هذه الدهون في الأطعمة المهدرجة، حيث يتم تغيير الدهون غير المشبعة لزيادة مدة صلاحيتها.عندما يتعلق الأمر بالدهون المتحولة، فإنها توجد بشكل أساسي في الأطعمة المصنعة والمجردة من قيمتها الغذائية الطبيعية، يعتبر المارجرين أحد أهم المخالفات في هذه القائمة - وهو نوع مُعالج من الزبدة يحتوي على زيوت مهدرجة، إلى جانب ذلك، تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على كميات عالية من الدهون المتحولة: الوجبات الخفيفة المعبأة، والأطعمة المجمدة، والأطعمة المقلية، والبسكويت، والسلع المخبوزة وفشار الميكروويف.رغم أن إلقاء اللوم على الدهون المتحولة في أنها السبب وراء ارتفاع مخاطر الإصابة بالسمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وبالتالي احتمال الإصابة بأمراض القلب، فقد ربطت الدراسات أيضا بين تناولها وخطر الاكتئاب بشكل رئيسي لدى المراهقين.
مشاركة :