«مبادلة» تعزز دور الإمارات لاعباً عالمياً في الابتكار والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة

  • 1/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة مبادلة إنها تتجه نحو مستقبل أكثر تركيزاً على التكنولوجيا، يسهم في تعزيز أهداف دولة الإمارات في التنوع الاقتصادي، وطموحاتها للتحول من قوة إقليمية ذات قدرات تنافسية عالية ومتميزة، لتصبح لاعباً عالمياً يمكنه التنافس على المستوى الدولي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة. وقالت شركة «مبادلة» لـ «الاتحاد»: تواصل دولة الإمارات تقدمها بوتيرة متسارعة نحو تحقيق أهدافها لتعزيز جاهزيتها للخمسين عاماً المقبلة، فيما تمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها التنافسية عالمياً، بخطط واستراتيجيات مبتكرة ورائدة، لتعزيز قدرة القطاعات الاقتصادية الجديدة، واستشراف الفرص التي تدعم سياساتها الاقتصادية الناجحة، والقائمة على التنويع الاقتصادي، ولعل أبرزها وأحدثها، حزمة المشاريع والمبادرات الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات مؤخراً، «مشاريع الخمسين»، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، وخدمة أجندة التنويع الاقتصادي والنمو المستدام للدولة، وتعزيز تنافسية الإمارات في الأسواق العالمية، وترسيخ موقعها كسوق جاذبة للاستثمارات. الاقتصاد المعرفي وأوضحت الشركة أنه في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم والتحول نحو الاقتصاد المعرفي والذي أدى إلى بزوغ قطاعات اقتصادية جديدة، أدركت مبادلة أهمية التوجه نحو مستقبل أكثر تركيزاً على التكنولوجيا، يسهم في تعزيز أهداف دولة الإمارات في التنوع الاقتصادي، لا سيما مع خطط دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، وطموحاتها للتحول من قوة إقليمية ذات قدرات تنافسية عالية ومتميزة، لتصبح لاعباً عالمياً يمكنه التنافس على المستوى الدولي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة، عبر تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي تقدمها الإمارات كمركز عالمي منفتح على الإبداع والابتكار والتجارب الاقتصادية والاستثمارية الجديدة، وتحويل الأفكار الكبرى إلى واقع ملموس، استناداً إلى بنيتها التحتية المتطورة والتسهيلات التشريعية المتقدمة والكفاءات والمواهب العالمية التي تحتضنها من جميع أنحاء العالم. التكنولوجيا الواعدة ولفتت إلى أنه من هذا المنطلق، استهدفت شركة «مبادلة» تعزيز محفظتها الاستثمارية في مجال التكنولوجيا الواعدة، وإحداث نقلة نوعية في مشاريعها المتعلقة بالابتكار في إطار دعمها لبرامج حكومة أبوظبي بشأن تسريع وتيرة النمو الرقمي بحلول العام 2030، وذلك من خلال اقتناص الفرص الاستثنائية عبر شركات التكنولوجيا الناشئة، التي تتمتع بإمكانات نمو عالية مع تأثير متنام ونطاق أعمال عالمي المستوى، والتي يمكنها أن تحدث تحولات كبيرة في مستقبل التكنولوجيا. الشبكة العالمية وأضافت: فيما يركز قطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار على تسخير خبراته التشغيلية للاستفادة من إمكانات الشركة وشبكة أعمالها العالمية، نحو الاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال تطوير حلول وتطبيقات مبتكرة للتكنولوجيا في مختلف المجالات، والتي من شأنها مواكبة الاحتياجات الرقمية المتزايدة، على كافة الأصعدة، في ظل إيمانها بأهمية هذا القطاع الحيوي لمواصلة مسيرة النمو الاقتصادي وضمان استدامته، كما يضطلع القطاع بدور محوري في تسريع وتيرة التحول الاقتصادي لدولة الإمارات، وتطوير شركات وطنية عالمية المستوى، وتعزيز المجمعات الصناعية والتجارية، والتواصل مع الشركاء العالميين. وتتضمن المحفظة الاستثمارية في دولة الإمارات أصولاً إماراتية في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والمعادن والطيران والتكنولوجيا والرعاية الصحية والعقارات والبنية التحتية. الريادة وقالت «مبادلة»: حالياً، تشهد محفظة أعمال الشركة في مجال التكنولوجيا نمواً ملحوظاً رسخ مكانة ريادية لشركة مبادلة في هذا المجال، وبما يدعم توجهات دولة الإمارات نحو تأكيد دورها كمركز عالمي للابتكار والتقنيات المتقدمة، وتتضمن المجالات التي تستثمر فيها مبادلة ضمن قطاع التكنولوجيا، تشغيل الأقمار الصناعية، والاتصالات، والتطبيقات والخدمات الرقمية، وحلول استضافة مراكز البيانات، والتحوّل الرقمي، وخدمات تكنولوجيا المعلومات المُدارة، حيث توفر هذه القطاعات، البنية التحتية والخدمات التي تمكّن الشركات وعملاء التجزئة في قطاعات متنوعة من تسريع عملية النمو، والاستفادة من البيانات والتواصل ضمن اقتصاد عالمي رقمي، كما بدأت الشركة في تركيز توجهاتها على مجالات تكنولوجيا المستقبل كالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والتكنولوجيا الطبية والمالية. الإمارات العالمية للألمنيوم وأشارت الشركة إلى عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تتبع لها وحجم الإنجازات التي تحققت في تلك المشاريع ومن ضمنها، شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي تعتبر أحد أهم الأصول في محفظة مبادلة، وتعد أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، وأكبر منتج للألمنيوم «عالي الجودة» في العالم، ويعد الألمنيوم الذي تنتجه الشركة من أكبر الصادرات المصنوعة في دولة الإمارات بعد النفط والغاز، بما أسهم في تحويل دولة الإمارات من دولة غير منتجة للألمنيوم إلى خامس أكبر دولة منتجة له في العالم وأكبر مصنع للألمنيوم «عالي الجودة» في العالم. وقالت «مبادلة»: تساهم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بشكل إيجابي في التقدم الاقتصادي من خلال التوسع التجاري والنمو الثابت للأعمال، بالإضافة إلى تنمية المهارات، ويقدر إنتاج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وحده بنحو 4% من إجمالي الإنتاج العالمي، ويلبي إنتاجها احتياجات أكثر من 400 عميل في أكثر من 57 دولة في أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم القلب النابض لقطاع الألمنيوم في دولة الإمارات، ورافداً قوياً للاقتصاد الوطني لدولة الإمارات. وقالت «مبادلة»: إن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تعمل على تصدير وبيع براءات اختراعاتها وتقنياتها وابتكاراتها في مجال تحسين صناعة الألمنيوم عالمياً، الأمر الذي يعود على الشركة بمصدر جديد للإيرادات. وتعتبر تقنية DX+ Ultra من الجيل العاشر أحدث تقنيات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتعد من بين الأكثر كفاءةً على صعيد صناعة الألمنيوم العالمي، وهي ثمرة جهود التطوير التي نفذتها الشركة بهدف توفير خلايا ذات استهلاك أقل للطاقة وأكثر إنتاجية، حيث تساهم هذه التقنية في رفع إنتاجية الألمنيوم، بينما تقلل من الانبعاثات الكربونية، وتحقق توفيراً ضخماً في تكاليف الطاقة والإنتاج. الياه سات لفتت «مبادلة» إلى شركة الياه سات، وقالت الشركة إنها طرقت باب الاستثمار في مجال الأقمار الصناعية في عام 2007، من خلال تأسيس شركة الياه سات، والتي تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز رائد لخدمات البث والاتصالات الفضائية، تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتعد اليوم واحدة من أبرز عشرة مشغلين لخدمات الأقمار الصناعية في العالم، وتقدم حلول اتصالات الأقمار الصناعية المتكاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية وآسيا وأستراليا. وتغطي أقمارها الصناعية الخمسة أكثر من 80% من سكان العالم، حيث توفر لهم خدمات اتصالات رئيسية تشمل الإنترنت، والبث الفضائي، وربط الشبكات، وحلول الاتصالات المتنقلة. وقالت: توفر الشركة مجموعة واسعة من الحلول على النطاقات الترددية C وKu وKa وL للمنصات الأرضية والبحرية والجوية، وذلك لعملائها من الأفراد والجهات الحكومية والشركات. وتتألف أعمال الشركة من «الياه سات للخدمات الحكومية»، و«الثريا»، و«ياه كليك» (بدعم من شركة هيوز)، و«ياه لينك» و«ياه لايف». وفي عام 2020 أعلنت «الياه سات» عن البدء في بناء قمر صناعي سادس هو «الثريا 4- NGS»، ومن المتوقع أن يدخل هذا القمر حيز الخدمة بحلول عام 2024 والتي ستعمل على توفير أحدث حلول وتقنيات الاتصالات الفضائية المتنقلة الحالية والمستقبلية عالية السرعة وأكثرها تنوعاً لتلبية احتياجات العملاء. ووفقاً لـ «مبادلة»، تعد «الياه سات» اليوم المزود المفضل لحلول الأقمار الصناعية للجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتصل خدمة البث المباشر إلى المنازل عبر خدمة «ياه لايف» التي توفرها الشركة، لأكثر من 100 مليون مشاهد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا وأوروبا. وقالت «مبادلة»: كما تساهم شركة «الياه سات» بشكل فعَّال في برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال تطويرها لمختبر الياه سات للفضاء في مركز جامعة خليفة لتكنولوجيا الفضاء والابتكار بأبوظبي، الذي يعمل على تدريب وتأهيل جيل المستقبل من الكوادر الإماراتية في مجال علوم الفضاء وهندسة الأقمار الصناعية لتعزيز بناء اقتصاد متنوع ومستدام مبني على المعرفة، كما تعمل الشركة على تعزيز مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في قطاع الاتصالات الفضائية، من خلال بدء الإنتاج المحلي لتقنيات الاتصالات الفضائية الرئيسية. منصة (HUB71) وقالت «مبادلة»: دعماً لجهود التنويع الاقتصادي، تقوم منصة Hub71، باعتبارها إحدى أذرع برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، بدور مهم وفعال في المساهمة في جهود التحول الرقمي لإمارة أبوظبي وتعزيز جاذبيتها عالمياً كمنارة للتكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال توفير بيئة مثالية للابتكار تسهم في تعزيز جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة، وتعمل على جعل أبوظبي وجهة مثالية لتعزيز أنشطة الشركات التقنية الناشئة، بالإضافة إلى تحفيز ريادة الأعمال عبر إقامة الشراكات التي تجمع بين رواد الأعمال والمواهب والمستثمرين والمرشدين، بهدف مساعدة الشركات الناشئة العالمية على تأمين مصادر رأس المال والتوسع في أسواق جديدة خارج أبوظبي. وتهدف Hub71 من خلال شراكاتها العالمية إلى ربط الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في أبوظبي بأسواق التكنولوجيا الرائدة ومجتمع رأس المال في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى دفع نشاط قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، كما تسهم شراكاتها العالمية مع مختلف الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات التقنية المرموقة في تمكين الشركات التقنية الناشئة من التسويق العالمي والوصول لعملاء جدد في الأسواق العالمية. وتعزز النجاحات التي تحققتها Hub71 قدرتها على زيادة وصول شركات التكنولوجيا الرائدة ضمن المنصة إلى السوق العالمية، ويتجلى ذلك بشكل واضح من خلال برنامج المتميزون «The Outliers» الذي أطلقته Hub71 سابقاً خلال هذا العام، والذي يمكّن الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم من تقديم حلولٍ للتحديات التي تواجه الشركات والهيئات الحكومية. وأكدت الشركة أن نجاح التوجه الاستراتيجي طويل الأمد لشركة مبادلة نحو زيادة الاستثمار في القطاعات الواعدة التي تحمل إمكانات قوية للنمو، مثل التكنولوجيا، يعد محفزاً للشركة لتعزيز حضورها في هذه المجالات، لا سيما مع مواصلة الاقتصاد العالمي في التعافي، ومواصلة دفع الجهود الوطنية الرامية إلى زيادة تنويع الاقتصاد ورفده بمجالات جديدة تحقق الريادة لدولة الإمارات.

مشاركة :