مرتادو «اثنينية الذييب» يطلعون على تجارب «بنك الرياض» في المسؤولية الاجتماعية

  • 11/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اطلع مرتادو «اثنينية الذييب الأسبوعية» والتي تقام بمنزل الشيخ حمود الذييب، في أمسية حوارية رائعة على تجربة «بنك الرياض» في مجال المسؤولية الاجتماعية والمجهودات التي يبذلها في هذا المجال، حيث شرف اللقاء الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الربيعة، نائب الرئيس التنفيذي، والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع بالبنك، والأستاذ عبدالله الحيدري، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، والأستاذ فالح العنزي عضو مجلس الإدارة بالنادي الأدبي والمدير الإداري للنادي. واستهل الأستاذ محمد الربيعة حديثه بشرح عن مفهوم المسؤولية الاجتماعية، مبينا بأنها تقسم إلى جزئين، الأول مراقبة أداء الشركات أو ما يسمى بحوكمة الشركات، ومدى التزامها بعملية السعودة، وما إلى ذلك، أما الجزء الثاني فيركز على المسؤولية تجاه المجتمع ومدى تفعيل الدور المجتمعي عند كافة الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة. وبدأ الإعلامي المميز مناحي الحصان، الذي أدار الحوار، أسئلته للأستاذ الربيعة حول تقييمه للدور الذي تلعبه الشركات في هذا المجال ومدى تحقيقه للأهداف. وأفاد الربيعة رداً على السؤال، بأن هناك جهوداً تبذل، إلا أنه ينقصها في الحقيقة وجود الآلية المنسقة والاستراتيجية العامة، مبينا أنه ونتيجة لذلك نجد تكرار للدور الذي تقوم به الشركات المختلفة، والتي تركز على نوعيات معينة من المشاركات وتغفل عن نوعيات أخرى كثيرة يحتاجها المجتمع. بعد ذلك استعرض الربيعة تجربة بنك الرياض المجتمعية، لافتا إلى أن من أهم ثمارها «مشروع يدوي» والذي بدأ بتشغيل مجموعة من الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تدريبهم على تصنيع المنتجات الجلدية والتحف والهدايا، مبينا أن المشروع استمر في التطور، مما أدى إلى تطور المنتجات المصنعة من قبل الفتيات والتي انتشرت على نطاق واسع، بمساعدة بنك الرياض الذي أخذ على عاتقه تسويق لتلك المنتجات أيضاً لتكتمل دائرة العمل بالمشروع. ويرى الربيعة، أن دعم مثل هذه المشاريع وغيرها، لا يجب أن يكون عن طريق التدريب فقط، وإنما يتعين على الشركات الداعمة للمسؤلية الاجتماعية، أن تكمل الطريق بتوظيف الأفراد حتى يصبح الفرد على بداية طريقه العملي. بعد ذلك تحدث الأستاذ عبدالله الحيدري رئيس النادي الأدبي بالرياض، عن دعم بنك الرياض للأعمال الثقافية، والتي تجلت في إنشاء ودعم «جائزة الكتاب»، كاشفا عن أن هذا الدعم بدأ منذ العام 2008 ولا يزال مستمر حتى الآن، مشيدا بمدى التعاون الذي يلمسه من جانب إدارة البنك، وأضاف: «هذه الجائزة تمثل افضل أمثلة التعاون بين المؤسسات والشركات الداعمة للمسؤولية الاجتماعية في مجال الثقافة، مبينا أن الجائزة التي تمنح سنوياً لأفضل الأعمال المقدمة من الكتاب السعوديين قيمتها 200 ألف ريال». وفي ختام الأمسية، سلم الإعلامي مناحي الحصان الدرع التكريمي باسم رجل الأعمال حمود الذييب إلى الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الربيعة، تقديراً لمجهوداته في مجال العمل المجتمعي، وإلى الأستاذ عبدالله الحيدري رئيس النادي الأدبي بالرياض.

مشاركة :