يدخل منتخبا المغرب والسودان، كأس الأمم الأفريقية المقررة في الكاميرون انطلاقها يوم 9 يناير الجاري، بطموح المنافسة بقوة على اللقب الذي لم يحصل عليه أي من المنتخبين سوى مرة واحدة، على الرغم من تاريخهما العريق في القارة السمراء. ويخوض المنتخب المغربي «أسود الأطلس»، كأس الأمم الأفريقية عادة، كأحد المرشحين بقوة للفوز باللقب، إلا أن المغاربة حققوا المجد الإفريقي مرة وحيدة في أديس أبابا عام 1976، وكانت وقتها ظهورهم الثاني في البطولة. بينما كانت السودان أحد مؤسسي كأس الأمم الإفريقية، بل واستضافت النسخة الافتتاحية عام 1957، ولكن «صقور الجديان» انتظروا حتى عام 1970 لتحقيق اللقب الأول والوحيد في البطولة حتى الآن. إثيوبيا 1976 وقعت المغرب ضمن المجموعة الثانية في البطولة الإفريقية في إثيوبيا عام 1976، وبدأت مشوارها بالتعادل 2-2 مع السودان، ثم الفوز 1-0 على حامل اللقب زائير، وتبعه فوز آخر على نيجيريا 3-1، لتتأهل «أسود الأطلس» للدور الأخير، وهو النظام الذي تم تطبيقه في هذه النسخة بتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور أخير تلتقي فيه الفرق الأربعة مع بعضها بنظام الدوري من دور واحد.  وافتتح المنتخب المغربي الدور الأخير بفوزين متتاليين بنفس النتيجة 2-1 على مصر ونيجيريا، والتقى مع صاحب المركز الثاني غينيا في المباراة الأخيرة، وهي تعرف أن التعادل يكفيها للتتويج باللقب، وسجل أحمد مكروح «بابا» قبل النهاية بأربع دقائق لتفرض المغرب التعادل 1-1 على غينيا وتتوج بلقبها الوحيد حتى الآن في كأس الأمم الإفريقية، تحت قيادة المدرب الروماني فيرجيل مارداريسكو، وكان الهداف، لاعبها أحمد فراس برصيد 3 أهداف. السودان 1970 افتتحت السودان مشوارها في المجموعة الأولى على أرضها عام 1970، بالفوز 3-0 على جارتها إثيوبيا، والخسارة 0-1 من كوت ديفوار، كانت تعني أن على «صقور الجديان»، الفوز على الكاميرون لتبلغ نصف النهائي، وهو ما حدث بنتيجة 2-1.  وفي نصف النهائي، سجل أحمد البشير ثنائية في مرمى مصر لتحقق السودان الفوز 2-1 بعد وقت إضافي، ثم سجل عمر علي حسب الرسول «حسبو»، الهدف التاريخي في مرمى غانا بالنهائي، لتحقق السودان لقبها التاريخي الوحيد حتى الآن في كأس الأمم الإفريقية، بقيادة المدرب عبد الفتاح حمد أبو زيد، ونال «حسبو»، لقب الهداف برصيد 3 أهداف، وضم منتخب السودان، جيلاً ذهبياً وقتها ضم نجوماً أمثال حيدر علي «جاجارين»، ونصر الدين عباس «جاكسا». تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App