مدينة أملج إحدى المدن السياحية الساحلية بالمملكة العربية السعودية التي تقع على ساحل البحر الأحمر ويتجاور موقعها شمالا مع موقع مدينة الحوراء الشهيرة ذات التاريخ الغائر في الزمن ولم يبق من آثارها الا أطلال ، أحاطته الجهات المختصة للآثار بسورين متقابلين على جانبي الطريق الدولي المحاذي لساحل البحر الأحمر بعد أن عبث في آثارها بعض السواح الأجانب في حقبة من الزمن وهذان السوران يقعان على جانبي الطريق الدولي الساحلي الذي يربط شرق أوروبا بالمملكة العربية السعودية مروراً بتركيا وسوريا والأردن ويصل من خلاله الحجيج والمعتمرون والزوار للأراضي المقدسة ، بالاضافة الى نقل البضائع المتنوعة من وإلى المملكة العربية السعودية حيث لا تنقطع الحركة على هذا الطريق على مدار الساعة . وتقع مدينة أملج جنوب أطلال مدينة الحوراء بحوالي ١٥ كم ، وتمتاز مدينة أملج بمميزات قل ما توجد في كثير من المدن فهي تشتمل على كثير من المدن الساحلية من التضاريس ، كالجبال والحرار والجبال الرملية والأراضي الزراعية ، اضافة الى شواطئها البكر النظيفة وكثرة الجزر المحاذية لشواطئها إضافة الى الجبال التي ترسو غربها في وسط البحر الأحمر ومن أشهرها جبل حسان الذي تكثر فيه المزارع والشعاب والمرجان . وبالرغم من أهمية موقع هذه المدينة وتباين تضاريسها وعمقها التاريخي وتقاطر السواح عليها من داخل المملكة وخارجها ، الا أنها لم تخدم اعلامياً ولم تهيأ لجذب السواح والمصطافين بوجود منتزهات مطورة واستراحات مريحة وفنادق ملائمة كما لم تمتد لها يد هيئة السياحة والآثار بعد وقد سعدت باللقاء الذي تبناه الاستاذ الاعلامي مقبول فرج الجهني مساء الجمعة الموافق الثاني عشر من شهر شعبان الحالي الذي اشتمل على بعض الأدباء والكتاب والاعلاميين بالإضافة الى بعض المسؤولين بالمحافظة وبعض أعضاء المجلس البلدي فيها وكذلك بعض مشايخ القبائل والأعيان ورجال الأعمال لهدف مناقشة احتياجات المحافظة فيما يتعلق بالسياحة والتعريف بأهميتها سياحياً حاضراً ومستقبلاً ، والتواصل مع أصحاب الخبرات بهذا الشأن ليستثمروا خبراتهم في هذه المدينة الواعدة بالإضافة الى حث الجهات المختصة لتسهيل اجراءات الأعمال الاستثمارية في هذه المدينة التي تساهم في تطوير العامل السياحي في هذه المحافظة . وقد كان اللقاء ايجابياً الى حد كبير وتمخض عن رغبة الحضور بالمساهمة في تفعيل الجانب السياحي حسب الإمكانات المتاحة والتواصل مع المسؤولين بهيئة السياحة والاثار ليعطوا هذه المدينة ما تستحق من اهتمام ولا سيما أنها مدينة جاذبة للمصطافين والسياح وقد أشاد الجميع بفكرة وجهود المضيف الأستاذ مقبول الجهني على احساسه المجتمعي الذي تبلور بهذا اللقاء المبارك ونرجو أن يتبع هذا اللقاء لقاءات مماثلة تعنى بتفعيل الدور الايجابي لهيئة السياحة والآثار وكذلك رجال الأعمال لتأخذ هذه المدينة مكانتها الملائمة لموقعها الجاذب وتاريخها الشهير. . f-d-aljohani@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (41) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :