الرياض الشرق أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد أن الطب الرياضي إحدى الركائز الأساسية والمهمة لصناعة الأبطال الأولمبيين وتأهيلهم للتميز، عادَّاً أن جزءاً من حياة الرياضي إجمالاً يتوقف على اهتمامه بالجانب الصحي في كافة جوانبه الحياتية. جاء ذلك عقب افتتاحه ملتقى الطب الرياضي أمس في فندق الريتز كارلتون في مدينة الرياض الذي يشهد تنظيم دورة متقدمة لأطباء الفرق الرياضية وأخرى لتأهيل الإصابات الرياضية، حيث تقام ورش عمل وندوات موجهة للمختصين في الإصابات الرياضية. وكان الأمير عبدالله بن مساعد قد تسلم فور وصوله عضوية اتحاد الطب الرياضي واستمع إلى شرح عن مناشط وبرامج الاتحاد، ثم جرى افتتاح الملتقى بكلمة لرئيس اتحاد الطب الرياضي الدكتور قاسم المعيدي الذي أكد أن الاتحاد منذ تشكيل مجلس إدارته الجديد يسعى للإسهام في تطوير هذا التخصص والمشاركة في تقديم الرعاية الطبية المحترفة ذات الجودة والمعايير العالمية التي تتماشى مع مثيلاتها في الدول المتقدمة لرياضيي الوطن، معرباً عن تطلعه وأعضاء الاتحاد لنجاح هذا الملتقى ليكون نموذجاً رائداً في مجال الطب الرياضي على المستوى المحلي والإقليمي. وألقى رئيس الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي الدكتور جوبينج لي كلمة ثمّن فيها الجهود التي بذلها الاتحاد السعودي للطب الرياضي لاستضافة اجتماع الاتحاد الآسيوي، معبراً عن سعادته بما شاهده من تنظيم مميز ومواضيع ثرية تضمنتها محاور الأوراق العلمية التي ستناقش في الجلسات المخصصة لذلك، مشيداً باهتمام المملكة العربية السعودية وحرص رئيس اللجنة الأولمبية ومشاركته الفاعلة. عقب ذلك كرَّم الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي وأعضاء مجلس إدارته، كما تسلم هدية تذكارية من رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي بهذه المناسبة ثم التقطت الصور التذكارية. يذكر أن البرنامج العلمي للفعاليات يتضمن 45 ورقة علمية بالإضافة لثلاث ورش عمل تقام خلال اليومين المقبلين. وقد بدأت الجلسة الأولى بعدد من الأوراق العلميَّة ، حيث تحدث الدكتور عبدالله الجوهر عن تقييم «الإصابات الرياضية داخل الميدان وفرز الإصابات»، فيما قدم الدكتور أحمد خشبة ورقة عمل عن «السفر مع الفرق الرياضية والتغلب على التحديات»، وتناول الدكتور أحمد الفقيه «السكتة القلبية المفاجئة للرياضيين وكيفية الوقاية منها»، فيما تحدث الدكتور يحيى العيافي عن «الرياضة والصوم».