أخطاء الجولتين 11 و12 للدوري مقبولة في غياب الصافرة الأجنبية

  • 1/4/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء تحكيم وقضاة ملاعب سابقون أن الأخطاء التحكيمية خلال الجولتين الماضيتين 11 و12 في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم «مقبولة» في ظل غياب الصافرة الأجنبية خلال الجولتين الماضيتين، مشيرين إلى أن هناك أربعة أسباب ستجعل استعانة الأندية بالصافرة الأجنبية تتلاشى أو تقل من بينها تقديم الحكام المحليين مستوى تحكيمياً جيداً وثقتهم بأنفسهم ووجود روح التحدي والمنافسة بينهما وشعورهم بالخطر أبرزها وجود الصافرة الأجنبية كمنافس لهم بجانب الكلفة المالية العالية للاستعانة بالحكام الأجانب «170 ألف درهم للمباراة الواحدة»، إضافة إلى الفجوة الحاصلة في صدارة الدوري حتى الآن إذ يتصدر العين بفارق كبير عن أقرب منافسيه، فضلاً عن قلة تدخلات حكم الفيديو هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي كان يشعر خلاله الجميع أن «الفار» هو من يدير المباريات وليس الحكام الموجودين في الملعب مما أدى إلى كثرة احتجاجات الأندية. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «هناك إحساس كبير لدى الحكام المواطنين بأن وجود الصافرة الأجنبية يفرض عليهم أن يسعوا لتطوير مستوياتهم والتركيز أكثر في إدارة المباريات والتقليل من الأخطاء المؤثرة ما يعزز بشكل أكبر ثقة الأندية في الصافرة المحلية». من جهته، أكد عضو لجنة الحكام السابق في اتحاد الكرة والحكم الدولي السابق محمد الجنيبي: «الأخطاء التحكيمية موجودة لكنها بشكل عام مقبولة»، مشيراً إلى أنه يطلب من الحكام ولاسيما حكام (الفار) التركيز أكثر، مشدداً على «أهمية أن تكون سياسة (حكم الفار) ثابتة بحيث يكون هناك توحيد للقرارات في جميع المباريات، وأن يصل حكام (الفار) إلى مرحلة استدعاء حكام الساحة للحالات الواضحة التي يتفق عليها الحكام وليس الضعيفة مثل الطرد وركلة الجزاء حتى لا يتم تأخير اللعب». وأكد الجنيبي أنه «عندما يكون للحكام المواطنين روح التحدي والثقة وروح فرض الوجود فإنهم يكونون جيدين». وأضاف الجنيبي: «الحكام وصلوا إلى مرحلة من النضج تمكنهم من توحيد القرارات التحكيمية». وأشار إلى أن «شدة المنافسة خلال الجولتين 11 و12 في الدوري لم تكن تستدعي أن تطلب الأندية الاستعانة بالحكام الأجانب، والاستعانة بالحكام الأجانب تكون عندما يزيد الضغط على الحكام وتكثر الأخطاء التحكيمية». بدوره، أكد عضو لجنة الحكام السابق في اتحاد كرة القدم الحكم الدولي السابق صلاح أمين أنه بشكل عام فإن أداء الحكام خلال الجولتين 11 و12 التي غاب عنها الحكام الأجانب كان جيداً، مشيراً إلى أنه «كانت هناك أخطاء لكنها لم تكن مؤثرة كما أن مستوى المباريات لم يكن بالمستوى العالي جداً». وشدد صلاح أمين على أن «مسألة استعانة الأندية بالحكم الأجنبي في الدوري الإماراتي ستتلاشى وستكون مجرد تجربة عابرة لعدة أسباب من بينها في حال تقديم الحكام المواطنين المستوى التحكيمي الجيد إضافة أن الكلفة المالية العالية التي تبلغ 170 ألف درهم ستجعل الأندية تصرف النظر عن الصافرة الأجنبية بجانب قلة تدخلات الحكم في هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي فضلاً عن أن كل ناد يتم السماح له بالاستعانة بالحكام الأجانب في مباراتين فقط في الدوري، معتبراً أن الأندية المنافسة على البطولة في حال كان هناك تقارب بينها في النقاط فإنه من الممكن أن تستعين بالحكام الأجانب وذلك عند اقتراب المنافسة من نهايتها». وأضاف صلاح أمين «لا أعتقد أنه ستتم الاستعانة بالحكام الأجانب إلا في حال حاولت الأندية صاحبة المركزين الثاني والثاني اللحاق بالعين أو في حال كانت هناك مباريات بينها وبين العين لكن هذا الأمر سيكون بنسبة ضئيلة جداً». وأكمل «مشكلة التحكيم في الموسم الماضي كانت تتمثل في كثرة تدخلات حكم الفار لكن في هذا الموسم تم تدارك الأمر وتلاحظ أنه لا يوجد تدخلات كثيرة من قبل حكم الفيديو»، واصفاً تدخلات حكم الفار في هذا الموسم حتى الآن بالمعقولة مقارنة بالموسم الماضي. بدوره، أكد الحكم الدولي السابق عبدالله العاجل أن «ردود الأفعال بشكل عام عن أداء التحكيم كانت عادية»، مشدداً على أن «شعور الحكام المواطنين بالخطر ووجود منافسة لهم من قبل الحكام الأجانب ستجعلهم يقدمون أفضل ما عندهم ومضاعفة جهودهم. وأضاف «مسألة الاستعانة بالحكم الأجنبي في دورينا من عدمه تتوقف على المستوى الذي يقدمه قضاة الملاعب المواطنون في الدوري لذلك فإن الأمر يحتم عليهم مضاعفة جهودهم لمنع الاستعانة بالحكام الأجانب». واعتبر العاجل أن «الأخطاء المؤثرة في المباريات هي التي ستبقى وأن النادي المتضرر منها سيظل يرددها في حين أن الأخطاء العادية غير مؤثرة». المؤشرات الـ4 1- وجود روح التحدي والمنافسة بين الحكام المحليين وسعيهم لتقديم الأفضل. 2- الكلفة المالية العالية للاستعانة بالحكم الأجنبي (170 ألف درهم للمباراة الواحدة). 3- ابتعاد العين بالصدارة بفارق كبير عن أقرب منافسيه. 4- قلة تدخلات «الفار» في هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :