أعرب الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية أيمن رياض المفلح عن تقديره للدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية للاجئين السوريين في الأردن. وقال المفلح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن مساعدات المملكة للاجئين السوريين في الأردن بدأت بالوصول منذ بداية الأزمة السورية حيث تسلمت الهيئة الخيرية الأردنية مساعدات عينية من الحملة ليتم توزيعها بالتعاون مع مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في عمان. ولفت الانتباه إلى أن الحملة الوطنية السعودية قدمت جميع أنواع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية لعدد كبير من اللاجئين السوريين سواء داخل مخيمات اللجوء بالمفرق أو بالأزرق والرمثا، وأيضا للسوريين المتواجدين بالمحافظات والمدن الأردنية كافة، وتم التنسيق مع الهيئة الأردنية لتسهيل عملهم بمساعدة وتوزيع المساعدات للاجئين السورين بصورة سريعة وفاعلة. وأفاد الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية بأن ما قامت به الحملة وما تقوم به حاليا، خفف العبء عن كثير من المنظمات الدولية والتي تعمل بتقديم الإغاثة للسوريين، بالإضافة إلى نوعية وجودة التبرعات التي كانت تقدمها الحملة. وأشار إلى أنه مع افتتاح مخيم الزعتري للاجئين السوريين تقدم القائمون على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين بطلب فتح مركز طبي بالمخيم، وأصبح الآن مستشفى متكاملا، وتولى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن متابعة هذا الموضوع ووضعه موضع التنفيذ حتى تم افتتاح المركز. واختتم المسؤول الأردني تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، والشعب السعودي الكريم على دعمهم المستمر وتقديم المساعدات للاجئين السوريين، معربا في الوقت نفسه عن شكره للقائمين على الحملة حيث كان لهذه المساعدات أطيب الأثر في تخفيف معاناة الأشقاء السوريين. وأطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبها في لبنان المحطة السادسة من مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3)، ضمن الخطة الشاملة لتوزيع كسوة الشتاء على الأشقاء، وذلك بتوزيع أكثر من (18.500) قطعة شتوية على الأسر السورية في منطقة بعلبلك اللبنانية. واستفاد من هذه المحطة أكثر من (714) عائلة تم تأمينها بمختلف مواد الكسوة التي احتوت على جميع المستلزمات الشتوية من الأغطية والكنزات والجاكيتات وبطانية الطفل والافرهول وقبعات الأطفال وغيرها من وسائل الدفء التي تحتاجها العائلات السورية خلال فصل الشتاء. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن توزيع الكسوة على مختلف مناطق الجمهورية اللبنانية سيتم بالتتابع وفقا لخطة معدة لهذا الغرض ضمن سلم الأولويات في تأمين المناطق المتضرره والأكثر حاجة. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تعمل على تنفيذ مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3) وفقا لإستراتيجية شاملة تضمن توسيع نطاق توزيع الكسوة الشتوية على الأشقاء السوريين القاطنين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري، وذلك من خلال تضافر الجهود الإنسانية التي تبذلها الحملة والتي تركز على إيصال الخدمات الإنسانية للأسر السورية الأشد احتياجا.
مشاركة :