أدركت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) والولايات المتحدة أنه يتعين عليهما التخلي عن "مطالب الحد الأقصى" في محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وفقا لما قالت وزارة الخارجية الإيرانية. "إذا كان لدينا نص مشترك اليوم، فهو نتيجة تبني الأطراف الغربية نهجًا أكثر واقعية في محادثات فيينا وإدراكها أنه لا يمكن أن يكون لديهم مطالب تتجاوز نطاق الاتفاق النووي في المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية"، وفقا لتصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي. وقال إن الآليات المتبعة في فيينا واضحة، مضيفا أنه تم عقد محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف في العاصمة النمساوية بين إيران ودول مجموعة (4+1).