بكين 3 يناير 2021 (شينخوا) أصدر قادة الدول الخمس الحائزة على الأسلحة النووية، وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، اليوم (الاثنين) بيانا مشتركا بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباقات التسلح. وفيما يلي نص البيان: تعتبر جمهورية الصين الشعبية، والجمهورية الفرنسية، والاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية- تجنب الحرب بين الدول الحائزة على الأسلحة النووية والحد من المخاطر الاستراتيجية، على رأس مسؤولياتنا. نؤكد أنه لا يمكن الانتصار في حرب نووية ولا يجب خوضها أبدا. ونظرا لأن استخدام الأسلحة النووية سيكون له عواقب بعيدة المدى، فإننا نؤكد أيضا أن الأسلحة النووية -طالما استمرت في الوجود- ينبغي أن تخدم أغراضا دفاعية وأن تردع العدوان وتمنع الحرب. إننا نؤمن إيمانا قويا بوجوب منع زيادة انتشار هذه الأسلحة. ونؤكد من جديد أهمية التصدي للتهديدات النووية ونشدد على أهمية الحفاظ على اتفاقاتنا والتزاماتنا الثنائية ومتعددة الأطراف بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية ونزع الأسلحة وضبط التسلح، والامتثال لهذه الاتفاقات والالتزامات. لا نزال متمسكين بالتزاماتنا بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ما يشمل التزامنا بموجب المادة السادسة "بمواصلة المفاوضات بحسن نية حول التدابير الفعالة المتعلقة بوقف سباق التسلح النووي في موعد مبكر وبنزع السلاح النووي، وحول معاهدة بشأن النزع العام والكامل للسلاح النووي في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة". ننتوي جميعا الحفاظ على تدابيرنا الوطنية وزيادة تعزيزها لمنع الاستخدام غير المصرح به أو غير المقصود للأسلحة النووية. نؤكد من جديد صحة بياناتنا السابقة بشأن إلغاء الاستهداف، ونعيد التأكيد على عدم توجيه أي من أسلحتنا النووية ضد بعضنا البعض أو ضد أي دولة أخرى. نؤكد رغبتنا في العمل مع جميع الدول لخلق بيئة أمنية أكثر ملاءمة لإحراز تقدم في نزع السلاح النووي يسعى إلى هدف نهائي متمثل في إيجاد عالم خالِ من الأسلحة النووية مع أمن غير منقوص للجميع. إننا عازمون على مواصلة البحث عن طرق دبلوماسية ثنائية ومتعددة الأطراف لتجنب المواجهات العسكرية، وتعزيز الاستقرار والقدرة على التنبؤ، وزيادة التفاهم والثقة المتبادلين، ومنع سباق تسلح لا يفيد أحدا، بل يعرض الجميع للخطر. إننا مصممون على مواصلة الحوار البناء مع الاحترام والإقرار المتبادلين بالمصالح والشواغل الأمنية لكل منا.
مشاركة :