دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى التشاور المُكَثّف والحوار البَنّاء بين مختلف الأطراف السودانية، مؤكداً أنه الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة الحالية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والانتقال الديمقراطي المأمول. وأوضح أبو الغيط في بيان اليوم أنه يتابع عن كثب المبادرات المختلفة التي تَقَدّمت بها مؤخراً العديد من الأحزاب والمكونات السياسية السودانية بشأن معالجة تحديات الفترة الانتقالية، داعياً إلى ضرورة العمل على وجه السرعة بين شركاء الوطن الواحد للتوصل إلى أرضية تفاهم تسمح بالحفاظ على المكتسبات المهمة التي تحققت خلال العامين الماضيين. وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أنه يحترم قرار الدكتور عبدالله حمدوك بالاستقالة من مَنّصبه، مُعرباً عن تفهمه للمبررات التي ضَمّنها خطاب الاستقالة، ومُشيداً في الوقت ذاته بما تَمَكّن من تحقيقه خلال فترة توليه المنصب.
مشاركة :