الرؤية- فيصل السعدي أشاد عدد من المواطنين والمُقيمين بالخدمات التي تقدمها شرطة عمان السلطانية من خلال تسهيل الإجراءات وتسريع إنجاز المعاملات بمختلف أنواعها مستخدمة أحدث التقنيات في العمل الإلكتروني، والتي تمكِّن المواطنين والمقيمين من إنهاء معاملاتهم مثل خدمات الجوازات والتأشيرات الإلكترونية والخدمات المتعلقة بإصدار البطاقة الشخصية، وخدمات تجديد وتسجيل المركبات، إلى جانب خدمات الدفع الإلكتروني لجميع الخدمات الإلكترونية. "الرؤية" التقت بعدد منهم في مركز خدمات الشرطة بالقرم؛ حيث قال المواطن أيمن بن ناصر بن خلفان البلوشي إن التطور المستمر لجهاز الشرطة في تخليص المعاملات لا يخفى على أحد، يأتي ذلك  بالجهود الحثيثة التي يقوم بها هذا الجهاز الشامخ بجميع أفراده في تطوير وتسهيل الخدمات التي يقدمها للمراجعين؛ حيث نشهد سهولة وسلاسة وسرعة في إنجاز المعاملات سواء كانت في تجديد المركبات ورخصة القيادة، وغيرها من الوثائق الأمنية، لذا نبارك لجميع منتسبي جهاز الشرطة يومهم الماجد . وأكد المواطن مازن بن عيسى بن سعيد السليمي جودة خدمات الشرطة وكفاءة أفراد هذا الجهاز، وذلك من خلال توفير قسم مخصص تابع للشركات في تخليص المعاملات بكل سهولة ويسر، مشيرا أنه يقوم بتسجيل 10 مركبات جديدة للشركة التي يعمل بها في وقت قياسي لا يتجاوز 15 دقيقة. وعبر السليمي عن سعادته في تقليص وقت انتظار المراجعين في مراكز خدمات المرور، قائلا إن هذا عائد إلى حداثة الأجهزة التي يتعامل معها الجهاز في تخليص المعاملات. وأشاد سامح بن أحمد بن حسن (مصري الجنسية) برقي الأسلوب والتعامل من قبل أفراد الشرطة في تخليص المعاملات بجميع أقسام جهاز الشرطة. وقال إن الجهاز يتعامل بنظام مرن يجنبك زحمة المراجعين من خلال أخذ رقم محدد بنوع المعاملة التي تود إنجازها وبنظام أولية الحضور، وتوفير مجموعة خدمات لراحة المراجعين من مواطنين والمقيمين، ويختتم بالتهنئة لكافة منتسبي جهاز الشرطة ولجنوده البواسل. ومن جانبه، قال المواطن مشعل بن خميس الرزيقي إنه لا يمكن فقط حصر أدوار شرطة عمان السلطانية في تعزيز مسيرة النهضة المتجددة وتقديم أفضل الخدمات بأسهل الطرق وأيسرها، معرجًا على دور الخدمات والأنظمة المرورية في رفع مستوى الأمن المروري وخفض نسب الحوادث وفواجع الطرقات، من خلال اللوائح الإرشادية وأجهزة متطورة وكاميرات لمراقبة الطرقات، كما أن وجود الدوريات المناوبة في جميع مسارات السلطنة تسهم في جعل الطريق أكثر نظام وسلاسة ولا وجود لمتهورين، أو ما يقلق مرتادي الطرق. وقال المواطن مبارك بن سعيد الفارسي إن يوم الخامس من يناير مفخرة لجميع الشعب العماني على ما حققه هذا الجهاز المتكامل الذي يخطو بنهج ثابت ومدروس ليحقق تقدما في جميع قطاعاته لنلمس إنجازا يتلوه إنجاز من خلال توفير مراكز مرورية وخدمية في جميع مناطق وولايات السلطنة. وذكر الفارسي أن وجود قواعد بيانات متكاملة وأنظمة إلكترونية متطورة وشبكات تربط كافة أنظمة قطاعات الشرطة وتميزها بالكفاءة والأمان والموثوقية والجاهزية الإلكترونية ليوفر لطالب الخدمة "المراجعين" الجهد والوقت، هذا ما ساهم في نجاح شرطة عمان السلطانية وتمكنها من التحول الإلكتروني بكل جدارة. وأكد المواطن أحمد هديب المعمري على صلابة ومتانة جهاز شرطة عمان السلطانية بتوفير مراكز شرطة منتشرة في أرجاء السلطنة؛ لضمان التسهيل في مجال خدمات المرور والجوازات والإقامة والأحوال المدنية، وإضافة وحدات الإسناد لشرطة المهام الخاصة التي تتمتع بأعلى مستوى من التدريب والكفاءة في العمل على مواجهة أي طارئ والاستعداد لتقديم الإسناد والدعم لجميع تشكيلات شرطة عمان السلطانية المزودة بالمعدات والآليات المتطورة، وهذا ما يتيح التغطية الأمنية والتواجد الشرطي في كل وقت ومكان من أرض عمان الخير برا وبحرا. يشار إلى أن شرطة عمان السلطانية تواصل تعزيز المنظومة الأمنية والشرطية من خلال فتح العديد من المنشآت التابعة لجهاز الشرطة، حيث تنوعت بين قيادات جغرافية ووحدات تخصصية للشرطة مثل أمن منشآت النفط والغاز، ومراكز شرطية بالولايات ومباني للخدمات ووحدات للمهام الخاصة بالمحافظات والولايات، ومراكز لشرطة خفر السواحل، والعديد من المنافذ البرية. وفي هذا السياق، تأتي هذه المنشآت في جانب تطوير الإستراتيجية الأمنية لجهاز الشرطة نحو استكمال البنية التحتية لهذا الجهاز على مستوى الدولة. كما تم إنشاء وتشغيل مراكز شرطة خفر السواحل على امتداد السواحل العمانية، تمثلت في محافظة جنوب وشمال الباطنة وجنوب الشرقية ومسقط وظفار، وتعزيزها بالزوارق الكبيرة والصغيرة، بهدف حماية الشواطئ من عمليات التهريب وتوفير الحماية اللازمة للسفن والبضائع اثناء تنقلها ومرورها عبر المياة الأقليمية العمانية. وفي مجال التحول الإلكتروني الرقمي تم تدشين التأشيرة الإلكترونية لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بمختلف أنواعها وهذا ما يساهم في رفع المستوى السياحي والتجاري للبلد. ولجهاز الشرطة السبق في استخدام شبكة الربط الحكومية الموحدة "MPLS" التي تسمح بالتواصل السريع بين الأعضاء مع ضمان السرعة والأمان والخصوصية واستمرارية الخدمة، ومما يميز هذا الجهاز وجود أنظمة تشغيل وتخزين عالية السعة والكفاءة وقواعد بيانات مترابطة وأنظمة تقنية متطورة وشبكات عالية الجودة تربط كافة تلك الأنظمة تتصف بالموثوقية والأمان والجاهزية الإلكترونية بالإضافة إلى قاعدة بيانات مركزية متكاملة للرقم المدني تعتبر الأساس والمحور للخدمات الإلكترونية في السلطنة ويتم إنجاز المعاملات المقدمة من المؤسسات الحكومية والخاصة إلكترونيا من خلال الارتباط آليا بها وبأنظمتها المختلفة. ومراكز العمليات بالقيادات الجغرافية وبعض الإدارات التخصصية مجهزة بأحدث الأنظمة الإلكترونية، التي يستطيع من خلالها متابعة حركة المركبات في الطرق الرئيسية وضبط المركبات التي يوجد عليها تعاميم وضبطها بالتنسيق مع الدوريات الأمنية. وفي مجال الحفاظ على النظام العام تم إنشاء العديد من وحدات شرطة المهام الخاصة بالمحافظات والولايات، وتعزيزها بالقوة البشرية والمعدات والأسلحة والآليات الحديثة والمركبات.