دشن وكيل جامعة الملك عبد العزيز للشؤون التعليمية، الدكتور عبد المنعم بن عبد السلام الحياني، اليوم الثلاثاء، البرنامج التعليمي في اللغة الصينية الذي تشرف عليه الجامعة، ممثلة بمركز تبادل العلوم والثقافة الصينية، بعمادة شؤون الطلاب. جاء ذلك بالتعاون مع جامعة مينزو الصينية ممثلة في كلية التعليم الدولي، عبر برنامج "زووم". حضر التدشين، نائبة رئيس جامعة مينزو الصينية سونغ مين، ومدير مركز تعليم اللغة والتعاون بوزارة التعليم الصينية ما جيانفي، وممثل السفارة الصينية بالمملكة. وحضر من جانب الجامعة، عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، ومدير مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية، ورئيس وحدة الشؤون التعليمية بالمركز، الدكتور عثمان باعثمان. ويشتمل البرنامج على المحاور التالية: مبادئ اللغة الصينية، ومبادئ الخط الصيني، والحياة في الصين. ويقدم "عن بعد" من قبل كلية التعليم الدولي بجامعة مينزو الصينية، ويحصل المتدرب على شهادة معتمدة. كما أن البرنامج متاح للجميع. وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد المنعم بن عبد السلام الحياني، أهمية الاتفاقية المبرمة بين الجامعتين، والتي تأتي دعماً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتعزيزاً لمبادرة الحزام والطريق الصينية، واستجابة للتوجيهات الكريمة الصادرة عن صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في أثناء زيارته الميمونة لجمهورية الصين. وقال: تدعم الاتفاقية التعاون بين الجامعتين في تعليم اللغة الصينية من حيث المناهج والخطط الدراسية والابتعاث والتبادل الطلابي وعمل الدراسات والأبحاث. وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، أن البرنامج هو واحد من البرامج التي تقدمها الجامعة بالتعاون مع جامعة "مينزو" الصينية والتي تعد واحدة من أشهر الجامعات لتعليم اللغة الصينية كلغة أجنبية في الصين، تنفيذًا للاتفاقية المبرمة بين الجامعتين والتي تنص على تعليم اللغة الصينية من حيث المناهج والخطط الدراسية والابتعاث والتبادل الطلابي وعمل الدراسات والأبحاث. من جانبه، قال مدير مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية الدكتور مهند بن غازي عابد: إن المركز أبرم العديد من الاتفاقيات مع جهات تعليمية صينية. وأضاف أنه يهدف إلى تعليم اللغة والثقافة الصينية والتدريب عليها وعلى اختبارات الكفاءة في اللغة الصينية، وتعزيز التواصل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وإقامة المعارض التعريفية؛ بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي.