رد المحامي العام الأول بدمشق القاضي أديب مهايني، على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الشابة آيات الرفاعي«19عاما»، مؤكدا تعرضها للضرب. وأكد القاضي أديب مهايني أنه تم الاعتداء بالضرب على الرفاعي ما أدى إلى وفاتها، وتم إلقاء القبض على الفاعلين، والتحقيقات جارية لمعرفة حيثيات القضية. يذكر أن وسما بعنوان «حق_آيات_الرفاعي»، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بعد وفاة الشابة آيات الرفاعي. وقد وصلت الشابة إلى مستشفى «المجتهد» في دمشق ليلة رأس السنة. وتداول نشطاء عدة روايات حول مقتل آيات الرفاعي، 19 عاما، حيث تحدث البعض عن تعنيفها من قبل زوجها، فيما أفادت روايات أخرى بأنها قامت بصدم رأسها بالجدار حتى فارقت الحياة. ونقلت التقارير الإخبارية عن مصادر مقربة من آيات بأنها كانت تسكن في حي المجتهد بمنزلها وسط دمشق السورية، وكانت تتعرض لأقصى أنواع العنف من قبل زوجها الذي كان ينوي الزواج من أخرى. وذكرت صفحات إخبارية على تطبيق «إنستغرام» أن آيات الرفاعي تزوجت بعمر مبكر، وذاقت الأمرين من قبل زوجها وعائلته إلا أن قرر إنهاء حياتها وقتلها وترويج مزاعم أنها أقدمت على الانتحار. وقال المحامي رامي الخير عن تعرض الضحية للتعذيب والتعنيف الشديدين، بسبب خلاف عائلي جرى بينهما، مما أدي إلى وفاتها على الفور، وقال الطب الشرعي في مشفي المجتهد أن الضحية بقيت ساعتين دون إسعاف مما أدي إلى وفاتها لأن إصابتها في منطقة الرأس وهي خطيرة جدًا بعد تعرضها للضرب عليها. وقال المحامي أن قسم الشرطة حقق بالحادثة، مع توقيف الزوج ولكن بعد فترة زمنية قصيرة تم إطلاق سراحه رغم أن تقرير الطبيب الشرعي أوضح أن الضحية ظهر على جسدها آثار كدمات مميتة، ولكن ابن خالة الزوجة آيات قال في منشور عبر صفحتها على "فيس بوك" بأن النيابة العامة ستقوم بالتحرك بعد وصول مثل هذه المعلومات وتحول الأمر إلى قضية رأي عام. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :