أكد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن العميد الركن تركي المالكي أن القرصنة التي تحدث من أي ميناء تجعله هدفا عسكريا مشروعا، مشددا على أن اختطاف سفينة الشحن التجاري “روابي” عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل الحوثيين. وشدد العميد المالكي بأنه يجب على الحوثيين إخلاء سبيل السفينة “روابي” من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي. وقال في بيان إنه في حال عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها التحالف أهدافا عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة. ولفت إلى أن تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، ما يعد انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة، باعتبار السفينة “روابي” سفينة تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى بعد انتهاء مهمته الإنسانية، والذي أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة. وأضاف أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني ودليل “سان ريمو” للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويض لأمن الممرات المائية وتهديد مباشر للملاحة البحرية والتجارة العالمية.
مشاركة :