توقفت حافلة طلاب ثانوية الملك عبدالله في محافظة الأفلاج، والخاصة بطلاب قريتي المودنية والنايفية عن العمل لليوم الثالث على التوالي، بحجة أن أحد المقاعد تعرض لقطع من أحد الركاب. وأصدر مشرف شركة  «حافل» بالمنطقة أمرًا بإيقافها، منذ الأحد الماضي، دون أي مبالاة بالطلاب الذين غابوا عن مقاعد الدراسة رغم أنهم في فترة اختبارات. واستنكر أولياء الأمور قرار شركة «حافل»  بإيقاف الحافلة لثلاثة أيام متوالية لسبب وصفوه -على حد قولهم- بغير المقنع، مؤكدين أن هذا التصرف من الشركة أضر أبناءهم الطلاب الذين غابوا عن الدراسة والاختبارات؛ نظرًا لبعد منازلهم عن المدرسة بمسافة تبلغ حوالي ٣٠ كم. وطالب أولياء الأمور بمعاقبة المتسبب في هذا الغياب، خاصة وأنهم لا يعلمون متى تعود الحافلة لتقل أبناءهم إلى المدرسة، وقد يطول توقفها عن العمل لأكثر من ذلك. وأكد مسؤولو تعليم الأفلاج أنهم اتخذوا إجراءاتهم الرسيمة ضد الحافلة، وقاموا برفع غياب لها في النظام والرفع لشركة حافل. بدورها، تواصلت صحيفة  «نزاهة»  مع مشرف حافل بالأفلاج ورفض الإدلاء بتصريح، معللًا بأن السبب يعرفه أولياء الأمور.