تعتبر إدارة نادي الاتحاد مشاركة مهاجمها الجديد عبدالرزاق حمدالله أمام الفيحاء في مباراة بعد غد الجمعة بالجولة الـ16 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين اختبارًا صعبا يرتقي لدرجة التحدي عليها النجاح فيه. وعلى الإدارة الاتحادية تجاوز عقبتين كبيرتين حتى يتمكن حمدالله على الظهور لأول مرة بقميص العميد، في ظل ضيق الوقت، وتشهد كواليس القرار في البيت الاتحادي، تحركات مكثفة وحثيثة، لفتح حسابات النادي البنكية، الموقوفة حتى هذه اللحظة، بقرار من محكمة التنفيذ، بعد صدور حكم نهائي بسداد مستحقات أحد العاملين السابقين بالنادي، وتجري محاولات على قدم وساق وفي كل الاتجاهات، لتوصل لحل ينتهي برفع الإيقاف عن الحسابات البنكية، حتى تستطيع الإدارة إنهاء معاملاتها البنكية خلال هذه الأيام. أما العقبة الثانية تتمثل في الانتهاء من ملف الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تتيح للنادي دخول الميركاتو الشتوي الحالي، بالتعاقد وتسجيل محترفين جدد، ومن بينهم بالطبع عبدالرزاق حمدالله، الذي أعلن رسميًا التعاقد معه، ويتبقى فقط تسجيله في كشوفات الفريق الاتحادي، حتى يشارك أمام الفيحاء الجمعة المقبل. وحسب بيان لجنة الكفاءة المالية بوزارة الرياضة، فان نادي الاتحاد ملزم بسداد ما يزيد عن 39 مليون ريال، قبل يوم 26 يناير الجاري، حتى يتمكن النادي من تسجيل أي صفقات جديدة. ووفقًا للمصادر فإن الإدارة الاتحادية، عازمة على إنهاء كل العقبات التي تواجه تسجيل حمدالله ليكون جاهزًا لمباراة الجمعة.من جهتها تعقد إدارة الاتحاد اليوم مؤتمرًا صحفيًا بمقر النادي مساء اليوم للإعلان عن توقيع عقد رعاية جديد، وكما تميزت «المدينة» في عددها أمس. ميدانيًا، يحاول الروماني كوزمين كونترا المدير الفني للفريق الاتحادي، الاستقرار على بديل أحمد حجازي في المباريات المقبلة، اعتبارًا من مواجهة الفيحاء.ويحاول كوزمين الحفاظ على الانسجام بين عناصر الخط الدفاعي، في ظل حساسية وأهمية المباريات المقبلة للفريق الذي يريد الاحتفاظ بالصدارة. تزامن ذلك مع دخول مهند الشنقيطي تدريبات الفريق الجماعية أمس الأول، بعد ان تماثل للشفاء من الإصابة التي أبعدته الفترة الأخيرة عن الملاعب، وأصبح متاحًا للمشاركة في المباريات.