أكد وزراء أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قادت الدولة لتحقيق إنجازات طموحة ونوعية بحلول عام الخمسين، مشيرين إلى أن الرابع من يناير ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي يُعد يوماً خالداً في ذاكرة الوطن. وقالوا إن المشروع الحضاري العربي، المتمثل في البحث عن النوابغ العرب الألف في مجالات الفيزياء والرياضيات وعلوم البرمجة والأبحاث والاقتصاد وغيرها، والذي أطلقه سموه يؤكد مجدداً أن البوصلة في الاتجاه الصحيح، وأن الإنسان هو في المقام الأول محط الاهتمام، ويأتي استكمالاً لرؤيته في استئناف الحراك الحضاري في الوطن العربي. ورفع معالي المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة الذكرى الـ 16 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، مؤكداً أن الـ 4 من يناير يُعد يوماً خالداً في ذاكرة الوطن، ففي هذا اليوم تولى سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي ورئاسته لحكومة دولة الإمارات، لتكون بداية طموحة لمسيرة الازدهار والإنجازات الكبرى لدولة الإمارات، بفضل الرؤية الاستشرافية لسموه التي قادت الدولة لتحقيق إنجازات طموحة ونوعية بحلول عام الخمسين. مستقبل مشرق وقال: «لقد عودنا سموه على إطلاق المبادرات النوعية والرائدة بالتزامن مع ذكرى توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي، واليوم يأتي إلينا سموه بمبادرة جديدة وطموحة مبادرة «نوابغ العرب»، التي ستعيد للأذهان حقبة تميز العرب، كما سترسخ مكانة الإمارات كمساهم فعال في الحضارة ومستقبل الإنسان، وتتوج جهود الخمسين عاماً الماضية من مسيرة دولة الإمارات المتوجة بالإنجازات الطموحة، وستمثل كذلك محطة تاريخية جديدة سيبنى عليها الكثير من الطموحات لمستقبل مشرق ليس للمنطقة العربية فحسب بل للبشرية جمعاء». وأضاف: «بهذه المبادرة نثبت للعالم كله أن العرب قادرون على صناعة مستقبل مزدهر للإنسانية، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قادرة على قيادة المنطقة العربية نحو الريادة العالمية وتصميم المستقبل، من خلال احتضان النوابغ والمتميزين والمواهب ورواد الأعمال والأكاديميين، ما يساهم في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً». ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب رؤية فذة وقائد ملهم ومتجدد، ساهمت مبادراته الخلاقة في دعم الموهوبين والمتميزين ونشر المعرفة حول العالم، بما جعل من سموه نموذجاً يحتذى به في القيادة والإدارة والفكر. تطوير وتميز بدوره، أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن تحسين وتطوير وتميز واقعنا المعرفي والعلمي والحضاري، أضحى الشغل الشاغل لدولة الإمارات، ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما العربي أيضاً، وهو نابع من مقتضيات تمليها ضرورة بناء الإنسان وتمكينه، باعتباره حجر الأساس لأي نهضة منشودة، وهذا ما تضعه القيادة الرشيدة ضمن صميم اهتماماتها وأولوياتها المطلقة، لتتابع بذلك مبادرات الإمارات الخيرة والإنسانية والمعرفية والعلمية والثقافية، لتجوب كل بقاع عالمنا العربي وتصل إلى كل فرد طامح للإنجاز والتفرد. وقال الحمادي إن المشروع الحضاري العربي، المتمثل في البحث عن النوابغ العرب الألف في مجالات الفيزياء والرياضيات وعلوم البرمجة والأبحاث والاقتصاد وغيرها، والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يؤكد مجدداً أن البوصلة في الاتجاه الصحيح، وأن الإنسان هو في المقام الأول محط الاهتمام، ومرتكز البناء، وعلينا في هذا السياق أن نمكن الثروة الحقيقية، وهو الإنسان من علوم العصر المتقدمة، والاستثمار فيه استشعاراً لأهمية المرحلة، وهو ما أصبح حقيقة راسخة بفضل رؤية القيادة ونبضها الذي يلامس هموم الشباب ومتطلبات ريادة أوطاننا للمستقبل. ووصف معاليه، هذه المبادرة المعرفية الجديدة، بالرائدة والمتميزة، في مضمونها وأهدافها، ونواتجها المأمولة، حيث الاهتمام، يدرك ويطال فئة أساسية يعول عليها في تقدم الأوطان، وهم العلماء والنوابغ الذين يقودون دفة الابتكار. وثمن ما يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، من تعزيز المشهد العلمي والمعرفي في العالم العربي، من خلال توظيف الممكنات التي تستهدف البناء المعرفي للإنسان، وترجمة ذلك على أرض الواقع من خلال مبادرات نوعية، نلمس أثرها ونعاينها بفخر، مشيراً إلى أن سموه لا يألو جهداً لترسيخ ملامح نهضة حضارية يستأنف من خلالها عالمنا العربي مسيرة ألقه وتفرده وسطوع قدرات أبنائه لكي يساهموا في تقدم وتطور البشرية، كما كان هذا الدور راسخاً وجلياً في السابق. من جهتها، أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن مبادرة نوابغ العرب التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأتي استكمالاً لرؤيته في استئناف الحراك الحضاري في منطقتنا، الذي يسعى سموه عبر باقة متفردة من المبادرات إلى ترسيخه وجعله واقعاً ملموساً ماثلاً للعيان أمام الأجيال الحالية والقادمة، ليكونوا مكوناً رئيسياً من مكونات ريادة العالم العربي ومساهمين حقيقين في صناعة الإنجازات الحضارية على مستوى البشرية جمعاء. وبينت معاليها، أن دعم القيادة الرشيدة لفئة الشباب متواصل محلياً وعربياً من أجل خلق أجواء مواتية لنهضتهم وتمكينهم من أدوات تميزهم وتفردهم، وهو ما يبرهن على سمو رسالة دولة الإمارات ورقيها وحملها لرسالة أمة بأكملها والمضي بها إلى مصاف الأمم المتقدمة فكرياً وحضارياً وعلمياً وثقافياً، ضمن رؤية جامعة تبني على ما تم تحقيقه في الماضي وتمضي للمستقبل واثقة بقدرة الأجيال القادمة على صناعة الفرق وتحقيق الآمال والنجاحات المنتظرة. وأوضحت معاليها أن رؤية القيادة وما تطرحه من مبادرات سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، تشكل محاور مهمة ضمن خطط عمل وتطوير قطاع التعليم الوطني، الذي يستلهم توجهات القيادة الرشيدة للمستقبل، ويعمل جاداً على تحقيقها ميدانياً بما يحقق المأمول منه ليكون وبحق حاضنة حقيقة لإبداع الأجيال القادمة وتميزها وتفردها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :