صرح وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس الوزراء بالتناوب يائير لابيد أنه لن يتفاوض مع الفلسطينيين حتى بعد استلامه رئاسة الوزراء، وفقا لتقرير نشرته الإذاعة العبرية العامة اليوم (الثلاثاء). وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن لابيد قال خلال إفادة للصحفيين "بعد حدوث التناوب، ليس لدي نية كرئيس للوزراء لإجراء مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين". وأضاف لابيد أن "الحكومة تشكلت ببيان واضح مفاده أنه لن تكون هناك مفاوضات سياسية، ومن ناحية أخرى لن تتخذ أي خطوة قد تتدخل في المستقبل بإمكانية إجراء مفاوضات سياسية". كما تطرق لابيد إلى لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع وزير الدفاع بيني غانتس في إسرائيل الأسبوع الماضي قائلا "اجتماع غانتس مع عباس والمبادرات المالية تجاه السلطة الفلسطينية هدفها هو تعزيز السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني معها". واستطرد لابيد قائلا "إن السماح للفلسطينيين بحياة اقتصادية معقولة والحفاظ على خيار المفاوضات المستقبلية، لم تؤد جميعها بعد إلى خطوة سياسية جوهرية". وعلى الرغم من لابيد لا يزال يؤيد إقامة دولة فلسطينية إلا أن استبعد لقاء أبو مازن مفسرا ذلك بعدم وجود سبب سياسي يبرر ذلك. ولفت وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد إلى أنه كان على اتصال بمسؤولين فلسطينين آخرين لكنه رفض الكشف عن هويتهم. وأشار لابيد إلى أن هناك مخاوف من ظهور صورة دولية غير صحيحة وكأن الفلسطينيين مهتمون بالمفاوضات وإسرائيل هي التي ترفض، موضحا أن هذا "ليس صحيحا على المستوى الواقعي". واستضاف غانتس عباس (الثلاثاء) الماضي في منزله في مدينة روش هاعين بوسط إسرائيل. وكان غانتس قد اجتمع برئيس السلطة الفلسطينية عباس في أغسطس الماضي في مقر إقامة عباس بمدينة رام الله. ووفقا لاتفاق الائتلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ولابيد، سيتولى لابيد منصب رئيس الوزراء في أغسطس 2023.■
مشاركة :