أكد مانيول فالس رئيس وزراء فرنسا ضرورة إغلاق المساجد والجمعيات التي لا تحترم مباديء الجمهورية الفرنسية . وشدد فالس في تصريح له اليوم على ضرورة طرد الأجانب الذين يتبنون خطابا متطرفا ضد قيم الفرنسيين . وحذر من أن الإرهاب ما زال يهدد فرنسا و يمكنه أن يضرب مجددا خلال الأيام أو الأسابيع القادمة مؤكدا أن بلاده لا تستبعد أي حل لمحاربة هذه الآفة. وأشار الى أن عمليات إرهابية يجرى الإعداد لها داخل الأراضي الفرنسية وفي بلدان أخرى مؤكدا أن فرنسا ستضرب تنظيم داعش بلا هوادة على كل الجبهات. ودعا الفرنسيين الى التحلي بالوحدة الوطنية التي يجب أن تسود أكثر من أي وقت مضى بين الجميع وليس فقط على المستوى السياسي. ونوه بأن الأجهزة الأمنية شنت حوالي / 150 / عملية مداهمة في أنحاء فرنسا وذلك بموجب حالة الطوارىء التي أعلنتها أعقاب اعتداءات باريس. وكان برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي قد أعلن أن الحكومة ستبحث في جلستها المقبلة قرارا بحل المساجد المتشددة وذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد إثر الاعتداءات الانتحارية. يذكر أن باريس تعرضت يوم الجمعة الماضي الى سلسلة اعتداءات إرهابية متزامنة تعد الأكثر دموية في تاريخ فرنسا أدت الى مقتل/ 132/ شخصا وإصابة حوالي/ 350 / آخرين منهم حوالي / 99 / في حالة خطرة.
مشاركة :