زار جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الخط الأمامي في حرب أوكرانيا مع قوات مدعومة من روسيا في خطوة رحبت بها كييف ووصفتها بأنها برهان على التضامن للتصدي لخطر نشوب مواجهة عسكرية جديدة مع موسكو. سافر بوريل بطائرة هليكوبتر إلى إقليم لوهانسك الشرقي، ليصبح أكبر مسؤول من الاتحاد الأوروبي يزور المنطقة منذ تفجر الصراع عام 2014 في إطار حملة دبلوماسية غربية دعما لأوكرانيا. وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميتريو كوليبا، في بيان صدر أثناء مرافقة بوريل، “زيارة في وقتها على خلفية الابتزاز والتصعيد والتهديدات الروسية”. وسيلتقي بوريل بجنود ومدنيين في شرق أوكرانيا قبل عودته إلى كييف حيث من المتوقع أن يجري مباحثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي غدا الخميس. وقال في تغريدة “في ضوء الحشد العسكري الروسي المتزايد جئت إلى هنا لإثبات دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ودعم مساعي الإصلاح المستمرة والتي تعد أساسية من أجل الصمود”. وعمدت أوكرانيا إلى تعزيز دعم حلفائها الغربيين لها في الأسابيع الأخيرة واتهمت روسيا بحشد عشرات الآلاف من قواتها قرب الحدود استعدادا لاحتمال شن هجوم عسكري واسع النطاق. وتنفي موسكو تأكيدات أمريكية أنها تخطط لغزو أوكرانيا وتتهم كييف بحشد قواتها في شرق البلاد.
مشاركة :