قالت عائشة أبو هواش، زوجة الأسير هشام أبو هواش، إن زوجها سيخضع لفحوصات طبية حول حالته بعد تعليق الإضراب وأضافت، في تصريحات للغد، أن “حالته ومعنوياته لم تتأثر خلال فترة الإضراب عن الطعام، التي امتدت لمائة وواحد وأربعين يوما، وكنا ننتظر لحظة النصر، وكان لدينا الأمل في أن يفك إضرابه وينتصر على سجانه”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> من جانبه قال عماد أبو هواش، شقيق الأسير هشام أبو هواش، إن معنويات أخيه مرتفعة للغاية، وإنهم يضغطون لنقله إلى رام الله لاستكمال علاجه. وقدم عماد أبو هواش، عبر تصريحه للغد، الشكر للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الروح الوطنية القوية ساهمت في إيصال صوت أخيه. أفاد مراسل الغد من رام الله، بأن الصحة الفلسطينية أعلنت، الأربعاء، عن تشكيل فريق طبي لمتابعة حالة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال مراسلنا، إن هناك ثلاثة عوامل ساعدت على إصدار الحكم بالإفراج عن الأسير أبو هواش، العامل الأول هو تهديد حركة الجهاد الإسلامي، والتباحث مع حركة حماس، لبدء تصعيد كبير، حيث هددت الجهاد الإسلامي بقصف تل أبيب، ما وضع النقاط على الحروف عند إسرائيل. وأضاف مراسل الغد، أن العامل الثاني هو عامل فلسطيني سياسي، حيث أرسلت السلطة الفلسطينية رسائل إلى إسرائيل وضغطت من خلال جهاز المخابرات الفلسطينية برئاسة اللواء ماجد فرج على قيادات أمنية إسرائيلية حتى يتم الإفراج عن أبو هواش، لتجنب تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية في حالة تعرض حياة الأسير الفلسطيني للخطر. وتابع مراسلنا، أن العامل الثالث هو عامل مصري، حيث أجرى وفد أمني مصري اتصالات عاجلة مع مسؤولين إسرائيليين ومع حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمنع أي تصعيد، ما سرع في الوصول إلى اتفاق للإفراج عن هشام أبو هواش.
مشاركة :