فاز محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج بجائزة أفضل محافظ مصرف مركزي للعام 2022 في الشرق الأوسط من مجلة The Banker. وتعتبر جائزة أفضل مصرف مركزي للعام هي جائزة سنوية تمنحها مجلة The Banker لتكريم محافظي البنوك المركزية لكل منطقة في العالم. وقد منحت الجائزة للمعراج هذا العام، تقديراً لدوره في دفع القطاع المالي إلى الأمام، وخصوصا فيما يتعلق بتشجيع الابتكار وقيادته للقطاع خلال الأوقات الصعبة. وجاء في بيان من موقع المجلة « مع وجود العديد من البنوك المركزية في الشرق الأوسط التي شهدت تغييرات في القمة في السنوات القليلة الماضية، أثبت رشيد محمد المعراج أنه معقل للاستقرار، حيث شغل منصب محافظ مصرف البحرين المركزي (CBB) منذ عام 2005، وطوال فترة ولايته، حاز القطاع المالي في البحرين - وهو أحد أكثر القطاعات رسوخًا في المنطقة - على سمعة طيبة في مجال الابتكار المتطور، مع أحد أكثر النظم استقرارا للتكنولوجيا المالية ورسوخًا في منطقة الخليج». وبهذه المناسبة قال المعراج:» يسعدني تلقي هذا التكريم من The Banker»، هذا الإنجاز يعود إلى مساهمات جميع العاملين في مصرف البحرين المركزي، والذي لم يكن ليكون لولا دعمهم وتفانيهم في عملهم، على الرغم من الاوقات الصعبة التي واجهناها خلال العامين الماضيين بسبب Covid-19 ، واصل مصرف البحرين المركزي دفع أجندة الابتكار لتوسيع الإطار التنظيمي لنماذج أعمال التكنولوجيا المالية الجديدة». وأضاف:» عانى الاقتصاد البحريني من ثاني أسوأ تأثير في مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2020 ، بعد الكويت ، مع انخفاض أسعار النفط ، وعمليات الإغلاق المحلية والقيود المفروضة على السفر الدولي والتي أثرت بشدة على البلاد. في مواجهة مثل هذه الحقائق، بدأ مصرف البحرين المركزي عام 2021 من خلال الحفاظ على التدابير الداعمة لمدة ستة أشهر، مما خفف الضغط على المقرضين المتعثرين. تم تمديد هذه الإجراءات في نهاية المطاف حتى نهاية العام. كما تستمر البنوك المحلية في الحفاظ على مستويات أكثر من كافية لرأس المال والسيولة». تجدر الإشارة إلى منح مصرف البحرين المركزي ترخيصًا مصرفيًا مفتوحًا لشركة الاتصالات المحلية بتلكو في يوليو ، مما جعل شركة الاتصالات واحدة من أولى الشركات في المنطقة التي يُسمح لها بتقديم خدمات مثل إنشاء المحفظة الرقمية، وبدء مدفوعات الحساب المصرفي، وخدمات بدء البطاقات. ومن أبرز الأحداث الأخرى إطلاق إطار عمل محدث في ديسمبر لوضع البيئة التجريبية الرقابية لمصرف البحرين المركزي ، والذي تم إطلاقه لأول مرة في عام 2017 ، مما يعزز معايير الأهلية ويسهل العملية برمتها.