أكد ساري حرص «الشؤون» على تنفيذ مشروعاتها المدرجة كافة ضمن خطة التنمية وفق الجدول الزمني المُعد سلفاً، كما أنها «حريصة أيضاً على تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ هذه المشروعات». كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري في وزارة الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز ساري، أنه أعطى توجيهاته إلى إدارة الحاسب الآلي بوقف أي حجز لصالات الأفراح المتاحة حالياً عبر التطبيق الآلي «دار المناسبات»، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الصادر أخيراً والقاضي وقف إقامة المناسبات الاجتماعية بأنواعها كافة مؤقتا، التي تقام بالأماكن المغلقة، اعتباراً من الأحد 9 الجاري حتى 28 فبراير القادم، لمجابهة تفشي المتحور الجديد «أوميكرون». وأوضح ساري لـ «الجريدة» أن الوزارة، ممثلة في إدارة تنمية المجتمع في قطاع التنمية الاجتماعية، وإدارة الشؤون المالية بقطاع الشؤون المالية والإدارية، على استعداد تام لردّ المبالغ المالية المحصلة نظير حجز واستغلال الصالات ومبالغ التأمين لأصحابها في حال رغبوا في إلغاء حجوزاتهم نهائياً، لافتا إلى أن الوزارة واجهت الموقف ذاته خلال الموجة الأولى من انتشار الوباء وقامت بردّ المبالغ لأصحابها. وحول موعد استئناف تشغيل تطبيق الحجر الآلي للصالات، قال ساري، إن «قرار مجلس الوزراء أوقف إقامة المناسبات الاجتماعية حتى 28 فبراير المقبل، وعقب انقضاء سريانه سوف تنتظر «الشؤون» صدور قرار جديد بإلغاء الوقف واستئناف عملية الحجر»، مؤكداً حرص الوزارة على تنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة عن مجلس الوزراء واللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا والسلطات الصحية في البلاد. مشروعات إنشائية وتطويرية إلى ذلك، كشف ساري عن الانتهاء من اعتماد الربع الثالث لخطة التنمية الخاصة بالوزارة، موضحا أنها تضم 3 مشروعات؛ 2 منهما إنشائي هما مبنى وحدة المسنين في منطقة اشبيلية، ومجمع رعاية المسنين في حولي، مضيفا «أما المشروع الثالث هو تطويري خاص بميكنة الخدمات التي تقدمها الوزارة للمراجعين»، مؤكداً حرص الوزارة الجاد على تنفيذ مشروعاتها المدرجة كافة ضمن خطة التنمية وفق الجدول الزمني المُعد سلفاً، كما أنها «حريصة أيضاً على تذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ هذه المشروعات». وذكر ساري أن الوزارة شارفت على افتتاح مجمّع حولي لكبار السن الذي جاء على مساحة 2000 متر مربع، ليقدّم خدماته لفئة عزيزة على قلوب الجميع، لافتا إلى أن المبنى، الذي شيّد بإشراف شبابي كويتي من موظفي الوزارة، سيقدم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والتأهيلية لكبار السن، ويتميز بسهولة الدخول والخروج والمساحات الواسعة. وأضاف أن «المبنى يضم نادياً للمسنين وعيادات طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية لقاطني المنطقة».