يسعى الهلال بطل الدوري إلى لقبه الثالث في مسابقة الكأس السوبر، عندما يلاقي الفيصلي بطل مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، اليوم الخميس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. 2015 على حساب النصر و2018 على حساب الاتحاد، فيما يأمل الفيصلي في تحقيقه للمرة الأولى في ظهوره الأول، وتكرار سيناريو الفتح الذي توج بلقب النسخة الأولى عام 2013 على حساب اتحاد جدة. والتقى الهلال والفيصلي قبل ستة أيام في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري المحلي وفاز حامل اللقب 3-2 بعدما قلب تخلفه بثنائية نظيفة، لكن مباراة اليوم ستكون مختلفة كونها مباراة كؤوس وكل فريق يطمح في الصعود إلى منصة التتويج على حساب الآخر. المباراة هي الثالثة والثلاثين بين الفريقين في جميع المسابقات، إذ التقيا 25 مرة في الدوري، و5 مرات في كأس الملك، ومرتين في كأس ولي العهد، ولم يخسر الهلال أي منها حيث فاز في 26 مباراة، وتعادل في 6، وسجل هجومه 68 هدفاً، مقابل 27 هدفاً للفيصلي. ويمر الهلال في الفترة الأخيرة بمرحلة غير جيدة فنياً انعكست سلباً على نتائجه في المراحل الأخيرة للدوري، فهو لم يحقق سوى فوز وحيد في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري (تعادلان وخسارتان) مما أدى إلى تراجعه الى المركز الخامس في الترتيب. ويمني الهلال النفس بتصحيح مساره ومصالحة جماهيره من خلال تتويجه بلقب جديد يعيده لوضعه الطبيعي قبل انطلاقة القسم الثاني من الدوري. ومن المنتظر أن يستعيد الهلال نجميه سلمان الفرج والكوري جانغ هيون اللذين غابا عن المباراة الأخيرة أمام الفيصلي بداعي الإصابة، فيما لازال ناصر الدوسري يواصل برنامجه العلاجي. في المقابل، يقدم الفيصلي واحداً من أسوأ مواسمه، حيث تراجعت نتائجه في الفترة الأخيرة، فهو لم يحقق أي فوز في الدوري في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري ومني بثلاث هزائم متتالية، كما ودع مسابقة كأس الملك التي يحمل لقبها من الدور الأول. ويأمل الفيصلي في تجاوز نتائجه السلبية ورد اعتباره أمام منافسه الذي فاز عليه قبل أيام، وصعود منصة التتويج عبر الباب الكبير. ويبذل الجهاز الطبي بالنادي العنابي جهوداً كبيرة لتجهيز الهولندي هشام فايق والفرنسي رومان أمالفيتانو من أجل اللحاق بالمباراة.
مشاركة :