أصدرت جمعية مدينة حمد التعاونية الاستهلاكية توضيحًا نفت فيه قيام أحد كوادرها بالاعتداء على صحفية. وفيما يلي نص البيان: تؤكد جمعية مدينة حمد التعاونية الاستهلاكية اعتزازها بكل مكونات العمل الصحفي والتزامها بكل ما من شأنه تسهيل حركة الصحفيين وأداء رسالتهم النبيلة، خدمةً للوطن والمواطن. ومن هذا المنطلق قامت بتكريم عدد من الصحفيين في حفل تكريم بعض المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، والذي تفضل برعايته وزير العمل والتنمية الاجتماعية يوم الثلاثاء الموافق 28 ديسمبر 2021، وفي هذا الإطار تؤكد الجمعية ما يأتي: أولاً: عقب انتهاء الحفل وبناءً على المراسم المعروفة، قام رئيس لجنة الاتصال المؤسسي بالجمعية بأداء دوره في تسهيل مغادرة راعي الحفل، ونظرًا لضيق الممر، طلب وبلغة راقية، من الإخوة الحضور المساعدة في ذلك، ومن بينهم بعض الصحفيين المتواجدين بالقرب من راعي الحفل، وهو ما تم بالفعل. ثانيًا: فوجئت جمعية مدينة حمد التعاونية الاستهلاكية بما نشرته إحدى الصحف المحلية منسوبًا لجمعية الصحفيين الموقرة، من أنها تستنكر الاعتداء بالضرب على إحدى الصحفيات التي كانت في حفل التكريم، وهو أمر لم يحدث نهائيًا، فضلاً عن أنه مرفوض جملة وتفصيلاً. ثالثًا: كيف يتم الاعتداء بالضرب على صحفية وهي مدعوة لتكريمها؟ كما أن التغطية الصحفية للحفل وإبرازه أمر مهم لدى إدارة الجمعية، فكيف تعيق عمل الصحفيين وأداء دورهم؟ رابعًا: ومع ذلك قام عضو الجمعية بتوجيه الشكر لبعض الحضور والاعتذار لهم في الوقت ذاته، ومن بينهم الصحفية محل الشكوى، على مساعدتهم ودعمهم في إتمام الجهود التنظيمية. خامسًا: تؤكد الجمعية أن رئيس لجنة الاتصال المؤسسة بها، من خير الرجال وشخصية معروفة في الوسط الإعلامي والأهلي، ويعمل في مجال الاتصال المؤسسي والمراسم منذ أكثر من 35 عامًا، ويتمتع بالخلق الكريم والسجايا الحميدة. سادسًا: تؤكد الجمعية التزامها بالأنظمة والقوانين المعمول بها، مهيبةً بالجميع ضرورة التقصي والرجوع إلى الجهات ذات الصلة، في إطار التقيد بالمهنية قبل النشر.
مشاركة :